05/10/2009
 
ذكرت مصادر مطلعة أن الذين اتخذوا قرار طلب تأجيل التصويت على تقرير "غولدستون" هم الثلاثي: محمود عباس وياسر عبد ربه وصائب عريقات، بالتفاهم مع سلام فياض.
وأكدت المصادر أن كلاًّ من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني؛ قاما بالضغط على عباس وسلام فياض بضرورة طلب التأجيل بلغة الترغيب تارة وبلغة الترهيب تارة أخرى.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية قد صعَّدت من تهديدها ضد سلطة رام الله إن لم تستجب لطلب تأجيل التصويت على التقرير، وإلا فإنها سوف تقوم بالآتي:
   
**  
وقف دورها وجهودها لاستئناف المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل".
**  تجميد الدعم المالي للسلطة و"حكومة" سلام فياض.
في الوقت ذاته طالب الكيان الصهيوني سلطة عباس بسحب طلب التصويت على التقرير في مقابل الموافقة على ترخيص شركة موبايلات (هاتف نقال) كانت "إسرائيل" قد أخرت الموافقة عليه فترةً طويلةً، وأحد الشركاء فيه هو ابن محمود عباس، إضافةً إلى تجار "إسرائيليين" وفلسطينيين.
في السياق ذاته تلقت السلطة تهديدًا مباشرًا وصريحًا من "ليبرمان" وزير خارجية العدو؛ بأنه إذا لم تسحب السلطة للطلب، وتوقف محاولة إدانة "إسرائيل" في المحافل الدولية فإن "إسرائيل" ستكون مضطرةً لكشف دور محمود عباس وحركة "فتح" وسلام فياض في حرب غزة، وحثهم "الإسرائيليين" على مواصلة الحرب حتى إنهاء وجود حركة "حماس" في القطاع.
وذكرت المصادر أن لهجة ليبرمان كانت غاضبةً، وهدَّد بأنه سيكشف بالوثائق كل المحاضر والاتصالات التي تظهر دور السلطة في الحرب على غزة
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام