3/10/2009
طالب الجندي الصهيوني المحتجز في غزة غلعاد شاليط الحكومة الصهيونية بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين لضمان الإفراج عنه، مشددًا على عدم إهدار هذه الفرصة.
وقال شاليط باللغة العبرية في بداية الشريط الذي بثته وسائل الإعلام العالمية بعد أن استلمته قوات الاحتلال من الوسيط الألماني في إطار صفقة الحرائر اليوم الجمعة (2-10) التي أُطلق بموجبها 20 أسيرة: "سلام، أنا غلعاد ابن نوعام وإفيفا شاليط، وشقيق هداس ويوئيل، وأسكن في متسبيه هيلاة، ورقم هويتي 397029".
وظهر شاليط في الشريط وهو يلبس زيًّا عسكريًّا "إسرائيليًّا"، ويجلس على كرسي في مكان غير محدد، ويمسك بيده بصحيفة "فلسطين" التي تصدر من غزة.
وتحرك شاليط واقفًا للأمام فيما بدا أنه تأكيد على أنه بصحة جيدة، وبدا شعر رأسه قصيرًا، وذقنه محلوقة، وبصحة جيدة، وقرأ رسالة كانت فوق الصحيفة التي أمسك بها.
وأشار إلى يوم تسجيل الشريط قائلاً إن "اليوم هو يوم الإثنين 14 أيلول (سبتمبر) 2009، ومثلما ترون فإني أمسك بجريدة "فلسطين" عدد اليوم (14-9-2009م) الصادرة في غزة، وأنا أطالع الجريدة على أمل العثور على أية معلومات تبشرني بتحريري وعودتي إلى البيت قريبًا".
وأضاف شاليط: "آمل وأنتظر منذ فترة طويلة اليوم الذي سأتحرر فيه، وآمل ألا تهدر الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو الآن الفرصة للتوصل إلى اتفاق على الصفقة، وأن أتمكن نتيجة لذلك من تحقيق حلمي والتحرر أخيرًا".
وأشار شاليط إلى حالته الصحية قائلاً لذويه: "بودي أن أبلغكم بأن شعوري جيد من الناحية الصحية، ويتعامل أفراد كتائب "القسام" معي بشكل ممتاز".
وذكر شاليط حادثة وقعت مع عائلته عام 2005 في الجولان ليدلل على أنه بحالة عقلية جيدة.

