27/09/2009

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس أن الاعتداءات المتكررة والمساس بالمسجد الأقصى هو نذير خطير لما هو قادم، وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استباحة أحد أقدس مقدسات المسلمين.
 
وشددت كتائب القسام علي أن الأقصى هو الشعلة التي يبدأ عندها الانفجار، وسندافع عن الأقصى بكل الوسائل وعلى العدو أن يتوقع وينتظر بفارغ الصبر ما يسوؤه
 
وأضافت كتائب القسام أنه يوماً بعد يوم تزداد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، ويتخذ العدو من صمت المسلمين وتخاذل العرب وتنسيق السلطة مطيّة لمزيد من التنكيل بالأقصى والقدس في محاولة للوصول إلى مرحلة الحسم النهائي وتهويد القدس وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
 
وقالت الكتائب من هنا تأتي جريمة اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم من قبل قطعان المغتصبين وشرطة الاحتلال كسلسلة في حلقة متواصلة ومبرمجة للنيل من أقصى المسلمين، ويقف الأقصى وحيداً إلاّ من رجاله المرابطين المقدسيين الذين يتمترسون داخله وفي أكنافه يصدون عنه كيد الصهاينة الحاقدين ويشكلون حصناً منيعاً ودرعاً واقياً للمسجد الأقصى المبارك
 
وحملت كتائب القسام في بيانها زعماء العرب والمسلمين عموماً والسلطة المُقامة في الضفة خصوصاً ي المسئولية عن إعطاء الغطاء اللازم الكفيل باستمرار جرائم الصهاينة ضد المسجد الأقصى.
 
وحييت في ختام بيانها  فرسان الأقصى وأبطاله المرابطين فيه وحوله، وندعوهم للمزيد من الثبات والصمود، ونعدهم بأن نبقى معهم نقاتل عنهم ونساندهم دفاعاً عن أقصانا الحبيب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : موقع القسام