06/09/2009
كتب / عمر الطيب
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس السيد / خالد مشعل من معادلة أمريكية جديدة فى عهد باراك أوباما تقوم على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة تسعة أشهرباستثناء القدس ، مقابل استئناف المفاوضات وتطبيع العلاقات بين العرب والكيان الصهيوني .
وأعلن مشعل عن تمسك الحركة بخيار المصالحة، إلا أنَّه أشار إلى أنَّ أية انتخابات فلسطينية؛ تشريعية أو رئاسية، لن تُجرَى قبل إنجاز ملف المصالحة، مؤكدًا خطورة خيار "انتخابات الأمر الواقع" الذي تسعى السلطة الفلسطينية إلى فرضه، بهدف إصاء حماس مرة لالقوة ، ومرة أخرى بالديمقراطية ، مضيفاً إنَّ ذلك سوف يعني استثناء غزة، واختزال القضية الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو ما سوف يكون له تأثير مدمر على القضية الفلسطينية.
وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على مطالب الحركة في شأن انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي المحتلة في الرابع من يونيو 1967م، وحماية الحقوق الفلسطينية في القدس والأرض وعودة اللاجئين.
وكان مشعل قد وصل إلى القاهرة في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس، وبصحبته نائبه في المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب خليل الحية.
مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أنَّ لقاءاته التي عقدها مساء أمس مع الوزير عمر سليمان مدير جهاز المخابرات العامة واليوم مع موسى، شملت موضوعَيْن أساسيَّيْن، وهما ملفا المصالحة وتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني.