26/08/2009
أكد مصدرٌ فلسطينيٌّ مطَّلعٌ مَيْلَ القاهرة إلى تحميل حركة "فتح" مسؤولية فشل الجولة الأخيرة من الحوار الفلسطيني – الفلسطيني؛ نتيجة ما وصفته بـ"سلوكيات الأخيرة وممارساتها وإظهارها عدم جديتها".
وقال المصدر الذي التقى عددًا من المسؤولين المصريين : إن "حركة "حماس" كانت تُحضر سبعة أشخاص مقابل كل مفاوض من حركة "فتح"، مضيفًا أن الأخيرة كانت تحضر جلسات الحوار بدون جدول أعمال لديها.
وأردف مشددًا: "أمَّا "حماس" فكان لديها في كل لجنة مُقِرٌّ وسكرتير وخط اتصال مباشر مع قيادتها في دمشق، في حين كان ممثل "فتح" يحضر لمجرد الحضور".
ونوَّه بأنه في جلسة الحوار الأخيرة كان يُفترض أن يلتقي الوفد المفاوض برئاسة عزام الأحمد عن حركة "فتح" بالرئيس محمود عباس؛ ليأخذ منه الخطوط العامة للمواقف من قضايا الحوار؛ من أجل تقديم إجاباتٍ واضحةٍ للمصريين، ومن ثم يلتقي بعد ذلك بأحمد قريع؛ للتنسيق فيما بينهما، ومن ثمَّ يذهبان إلى القاهرة.
وأضاف: "إلا أنَّ عزام الأحمد التقى الرئيس عباس، ولكنه لم يلتقِ أحمد قريع، وذهب كلٌّ منهما إلى القاهرة بمفرده، ولم يجلسا مع بعضهما إلا في جلسة الحوار؛، ما يدلُّ على "عدم الجديَّة وغياب التنسيق؛ ما جعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات".
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام