15/08/2009
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :
ذكرت مصادر فى حماس أن عبد اللطيف موسى وقياديًّا آخر في التنظيم التكفيري يُدعى أبو عبد الله السوري قتلا بعد أن فجر السوري نفسه ، بيمما أصيب الشرطي بجراح أخيره .
ونقلت وكالة "صفا" عن مصادر مطلعة أن الشرطة أجرت عملية تمشيط لمكان اندلاع الأحداث، واكتشفت نفقًا يمتدُّ من مسجد "ابن تيمية" إلى منزل موسى، وفوجئت بوجود شخصَيْن داخل النفق يطلبان تسليم أنفسهما مقابل تأمين حياتهما، تبيَّن أنهما موسى والسوري.
ونقلت وكالة "صفا" عن مصادر مطلعة أن الشرطة أجرت عملية تمشيط لمكان اندلاع الأحداث، واكتشفت نفقًا يمتدُّ من مسجد "ابن تيمية" إلى منزل موسى، وفوجئت بوجود شخصَيْن داخل النفق يطلبان تسليم أنفسهما مقابل تأمين حياتهما، تبيَّن أنهما موسى والسوري.
ونقلت المصادر أن شرطيًّا اقترب من الشخصَيْن لاقتيادهما إلى مكانٍ آخر، غير أن أبو عبد الله السوري سارع إلى تفجير حزام ناسف كان يلفُّه على وسطه؛ الأمر الذي أدَّى إلى مقتله ومقتل زعيم الجماعة، فيما أصيب الشرطي بجراح خطرة، يرقد على إثرها في المستشفى .
بينما أكد المهندس إيهاب الغصين أن عبد اللطيف موسى كانت له اتصالاتٌ تنسيقيةٌ مع الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس، مضيفاً : "وربما هناك من يقف خلفَه؛ لمحاولة استغلال الوضع وإخلال الأمن في القطاع، خاصةً أنهم لم يستطيعوا الدخول إلى القطاع عبر مجموعتهم الأمنية برام الله، وقد تكون هذه الطريقة جديدةً لزعزعة الأمن في غزة" .
وأعرب الغصين عن أسفه لوقوع عدد من الضحايا من أبناء الشعب، داعيًا الأهالي إلى توعية أبنائهم وتعليمهم الإسلام الصحيح الوسطي.
وأعرب الغصين عن أسفه لوقوع عدد من الضحايا من أبناء الشعب، داعيًا الأهالي إلى توعية أبنائهم وتعليمهم الإسلام الصحيح الوسطي.
وكان 22 شخصاً قد لقوا مصرعهم فى المواجهات بينهم ستة شهداء من أفراد الشرطة، وستة شهداء من المواطنين، من بينهم طفلتان ، والباقي من التكفيرين .

