12/08/2009

وصف القيادي في "حماس" النائب إسماعيل الأشقر نتائج انتخابات لجنة "فتح" المركزية بأنها إفرازٌ لـ"فريق التسوية السياسي والتطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال"، وتوقَّع القيادي أن فوزهم لن يؤسِّس مصالحةً فلسطينيةً.

وأوضح الأشقر في تصريحاتٍ صحفيةٍ له أمس الثلاثاء أن الفائزين في مركزية "فتح" هم الذين قادوها في الفترة السابقة -وعلى رأسهم محمود عباس- من هزيمةٍ إلى هزيمةٍ، ومن انحرافٍ في منطلقاتها وفكرها إلى تسويةٍ، وأكد أن وجود هذا الفريق "لا يؤسِّس شراكةً سياسيةً حقيقيةً بين الفرقاء على الساحة الفلسطينية".

وشدد القيادي في "حماس" على أن "الأمر الأخطر من ذلك هو فوز فريق التسوية السياسية وفريق التطبيع والتنسيق الأمني... إن أغلب الفائزين -لو نظرنا نظرة واسعة- قادة أجهزة أمنية؛ الأمر الذي يعني تطبيعهم وتنسيقهم مع الاحتلال ومع كل الاستخبارات العالمية ووكالاتها التي تتآمر على الشعب الفلسطيني".

وأردف بقوله: "لم يبقَ من "فتح" غير التصريحات الإعلامية والهلامية، ولم يبقَ لها برنامجٌ سياسيٌّ، وتنصَّلت من قضايا الشهداء والأسرى والجرحى وآهات شعبنا الفلسطيني وعذاباته من خلال ما يقوم به هذا التنظيم وهذا الفريق".

وكانت النتائج غير الرسمية وشبه النهائية لانتخابات "المركزية" لحركة "فتح" قد أظهرت فوز كلٍّ من: أبو ماهر غنيم، ونبيل شعث، وعباس زكي، وسليم الزعنون، والطيب عبد الرحيم، وهم من القدامى الذين احتفظوا بمواقعهم، فيما كان الجدد هم: محمود العالول، ومروان البرغوثي، وناصر القدوة، وجبريل الرجوب، وتوفيق الطيراوي، ومحمد دحلان، وحسين الشيخ، وجمال محيسن، وصائب عريقات، وعثمان أبو غربية، ومحمد المدني، وعزام الأحمد، وسلطان أبو العينين.

ـــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز القلسطيني للإعلام