28/07/2009
نافذة مصر/ وكالات :
أكد عزام الأحمد رئيس كتلة حركة "فتح" البرلمانية أن الوضع القائم في حركته خطير ومليء بالتسيب، حيث تحتاج إلى عملية إنقاذ عام ومراجعة شاملة لبرنامجها السياسي.
وطالب الأحمد في تصريحات صحفية لجريدة "الرأي" الأردنية بتجديد القيادة في صفوف الحركة للمحافظة على سياسة الحركة، وأن برنامج النظام الداخلي لـ"فتح"، وكذلك السياسي بحاجة إلى مراجعة شاملة، وعملية إصلاح متواصلة لاستمرار البرنامج الوطني المقرر في مؤتمر 1989م في الجزائر، والذي يستهدف الوصول إلى إقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة.
وحول المؤتمر السادس للحركة والذي تقرر انعقاده في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية, أوضح الأحمد أن المؤتمر يواجه سلسلة من التحديات والعقبات، تتمثل في اعتماد الأعضاء الجدد، ووصول أعضاء الأقاليم الخارجية، التي وصفها "بالأكثر نضجًا".
جدير بالذكر أن المجلس الثوري للحركة قرر أنه لا مؤتمر دون حضور جميع أعضاء الحركة، بمن فيهم قيادات الخارج، كما أن سلطات الاحتلال إلى هذه اللحظة لم تعطِ السلطة أية ضمانات أو موافقة على دخول أعضاء الحركة بالخارج.
وتشهد حركة "فتح" في الآونة الأخيرة صراعات شديدة, كان آخرها اتهام رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بضلوعه هو ومحمد دحلان القيادي بحركة "فتح" في قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وتلت هذه الاتهامات نداءات من داخل حركة "فتح" تدعو إلى الرجوع إلى خيار المقاومة, كخيار لاسترداد الأرض المسلوبة, وليكن ذلك أولًا بتحرير الحركة من قبضة أعوان الاحتلال.

