أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التقرير الصادر عن "منظمة العفو الدولية" حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي وجَّه اتهامات باطلة إلى الحركة مقابل التخفيف من خطورة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، يهدف إلى خلط الأوراق ويوفر فرصة يمكن أن تستغل للتغطية على حجم الجرائم الصهيونية في القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الناطقين باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري, وفوزي برهوم اليوم الخميس (2-7) بغزة.
وقال أبو زهري: "من خلال قراءة تقرير "منظمة العفو الدولية" يتضح أنه يهدف إلى خلط الأوراق ويوفر فرصة يمكن أن تستغل للتغطية على حجم الجرائم الصهيونية"، معتبرًا أن التقرير غير مهني؛ فهو يتهم حركة "حماس" دون أن يلتقي أو يستمع لأيٍّ من قياداتها حول هذه الادعاءات، ورغم ذلك فإن التقرير يتضمَّن إدانةً واضحة للاحتلال.
وأكد المتحدث باسم "حماس" أن التقرير يتجاهل حجم الدمار والجرائم الخطيرة التي ارتكبها الاحتلال في غزة، والتي نقلتها شاشات التلفزة عبر البث الحي والمباشر، ويقدم وصفًا مجتزأً يهدف إلى التضليل والتقليل من حجم وخطورة الجرائم الصهيونية، مطالبًا بعد كل هذه الصور الحية لجرائم الاحتلال بتقديم القتلة الصهاينة إلى المحاكمة بدلاً من هذه التقارير المجتزأة.
وقال: "إن التقرير يساوي بين الضحية والجلاد الصهيوني، ويمثل تنكرًا لحق شعبنا ومقاومة الاحتلال، وهو ما يتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن حق الشعوب المحتلة في الدفاع عن نفسها".
وأكد المتحدث باسم "حماس" أن التقرير يتجاهل حجم الدمار والجرائم الخطيرة التي ارتكبها الاحتلال في غزة، والتي نقلتها شاشات التلفزة عبر البث الحي والمباشر، ويقدم وصفًا مجتزأً يهدف إلى التضليل والتقليل من حجم وخطورة الجرائم الصهيونية، مطالبًا بعد كل هذه الصور الحية لجرائم الاحتلال بتقديم القتلة الصهاينة إلى المحاكمة بدلاً من هذه التقارير المجتزأة.
وقال: "إن التقرير يساوي بين الضحية والجلاد الصهيوني، ويمثل تنكرًا لحق شعبنا ومقاومة الاحتلال، وهو ما يتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن حق الشعوب المحتلة في الدفاع عن نفسها".
وأكد أبو زهري أن دعوة "منظمة العفو الدولية" الدولَ الأخرى إلى منع وصول السلاح إلى غزة، يهدف إلى توسيع دائرة الاتهامات الموجَّهة إلى حركة "حماس"؛ بهدف تحريض الأطراف الدولية التي تسعى إلى التواصل مع الحركة على قطع اتصالاتها، وكذلك ضمان استمرار وتشديد الحصار المفروض على غزة.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

