طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس كل أهالي الضفة الغربية وكل الفصائل الفلسطينية إلى التوحد حول موقف وطني موحد في مواجهة هذا المشروع الصهيوني الأمريكي في فلسطين الذي يقوده القاتل عباس والقاتل فياض، كما دعت الفصائل والعائلات والقبائل إلى ثورة شعبية في وجه هؤلاء الظلمة الذين يقودهم دايتون ... ويريدون أن يفرضوا شروط الاستسلام على شعبنا الفلسطيني بعد أن فشلوا في فرضها في حوارات القاهرة.

 
وتعقيبا على تصريحات حكومة رام الله حول وجود مخططات لحفر أنفاق في رام الله، قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس " إن هذه محاولة أخرى يائسة وفاشلة من قبل حكومة دايتون في الضفة الغربية، لنسج قصص خيالية ومحاولة قلب الحقائق والتغطية على الفضيحة والجريمة والكبيرة الوطنية – التي ارتكبتها في قلقيلية بقتل قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في وضح النهار كخدمة مجانية قدمتها للعدو الصهيوني وكثمرة للتنسيق الأمني الخياني مع العدو ".
 
وأشار المصري في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن، أن هذه الجرائم بحق المجاهدين تأتي كنتيجة لتطبيق خارطة الطريق المذلة والمهينة، وقال " مثل هذه القصص لا يمكن أن تنطلي على أحد ومن المعلوم أن الضفة الغربية مستباحة وهم قد حاولوا أن ينالوا من حركة حماس لكن الهبة الجماهيرية التي حضنت المقاومة في قلقيلية وسيرت الشهداء وتوافرت بالآلاف نحو أعراسهم، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن حركة حماس حركة لها شعبيتها الكبيرة بين أوساط الشعب الفلسطيني ".
 
وأكد المصري أن حكومة رام الله تحاول من وراء هذه الفبركات والمغالطات أن تستر سوءتها المكشوفة أمام تعاونها الخياني مع العدو الصهيوني وأمام استباحتها لدماء المطاردين والقادة والمجاهدين الذين أثخنوا في العدو الصهيوني.
 
وأضاف القيادي في حركة حماس " إن هذه التصريحات تأتي من جديد في محاولة لتحريض العدو الصهيوني على ملاحقة حركة حماس وصولاً إلى اجتثاثها واستئصالها ... لكن ذلك بالتأكيد لن يكون بإذن الله عز وجل أمام احتضان هذه الحركة وأمام إدراك الجميع أن هناك مشروع وطني ومشروع غير وطني، وأن حماس هي من تقود المشروع الوطني ويلتف حولها معظم أبناء الشعب الفلسطيني ".
 
وفيما يتعلق باستمرار الملاحقة لعناصر وكوادر الحركة من قبل أجهزة عباس الخيانية، وتأثير ذلك على مجريات الحوار، قال المصري " ان فتح لا تمت إلى الحوار بصلة، وتتخذ من الحوار ستار لتنفيذ هذه المخططات لاستباحة حماس"، مشيرا أن حماس وضعت مصر في هذه الصورة وأكدت أن الحوار لا يمكن أن يستأنف في ظل استمرار المجزرة ضد حماس والمقاومة والشعب في الضفة الغربية ".
 
وشدد المصري على ضرورة أن تمارس مصر ضغط وبقوة هذه المرة على عباس وزمرته ليتوقفوا عن هذه الخيانة والعمالة ضد المقاومة في الضفة الغربية محملا فتح المسئولية عن أي فشل للحوار الفلسطيني.
 
وحذر المصري فتح وعباس وزمرته من مغبة الإقدام على أي جريمة ضد قادة القسام في الضفة الغربية، مؤكدا أن هذا يشكل لعب بالنار وأن يد العدالة ستطالهم عاجلاً أم آجلاً . طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس كل أهالي الضفة الغربية وكل الفصائل الفلسطينية إلى التوحد حول موقف وطني موحد في مواجهة هذا المشروع الصهيوني الأمريكي في فلسطين الذي يقوده القاتل عباس والقاتل فياض، كما دعت الفصائل والعائلات والقبائل إلى ثورة شعبية في وجه هؤلاء الظلمة الذين يقودهم دايتون ... ويريدون أن يفرضوا شروط الاستسلام على شعبنا الفلسطيني بعد أن فشلوا في فرضها في حوارات القاهرة.
 
وتعقيبا على تصريحات حكومة رام الله حول وجود مخططات لحفر أنفاق في رام الله، قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس " إن هذه محاولة أخرى يائسة وفاشلة من قبل حكومة دايتون في الضفة الغربية، لنسج قصص خيالية ومحاولة قلب الحقائق والتغطية على الفضيحة والجريمة والكبيرة الوطنية – التي ارتكبتها في قلقيلية بقتل قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في وضح النهار كخدمة مجانية قدمتها للعدو الصهيوني وكثمرة للتنسيق الأمني الخياني مع العدو ".
 
وأشار المصري في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن، أن هذه الجرائم بحق المجاهدين تأتي كنتيجة لتطبيق خارطة الطريق المذلة والمهينة، وقال " مثل هذه القصص لا يمكن أن تنطلي على أحد ومن المعلوم أن الضفة الغربية مستباحة وهم قد حاولوا أن ينالوا من حركة حماس لكن الهبة الجماهيرية التي حضنت المقاومة في قلقيلية وسيرت الشهداء وتوافرت بالآلاف نحو أعراسهم، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن حركة حماس حركة لها شعبيتها الكبيرة بين أوساط الشعب الفلسطيني ".
 
وأكد المصري أن حكومة رام الله تحاول من وراء هذه الفبركات والمغالطات أن تستر سوءتها المكشوفة أمام تعاونها الخياني مع العدو الصهيوني وأمام استباحتها لدماء المطاردين والقادة والمجاهدين الذين أثخنوا في العدو الصهيوني.
 
وأضاف القيادي في حركة حماس " إن هذه التصريحات تأتي من جديد في محاولة لتحريض العدو الصهيوني على ملاحقة حركة حماس وصولاً إلى اجتثاثها واستئصالها ... لكن ذلك بالتأكيد لن يكون بإذن الله عز وجل أمام احتضان هذه الحركة وأمام إدراك الجميع أن هناك مشروع وطني ومشروع غير وطني، وأن حماس هي من تقود المشروع الوطني ويلتف حولها معظم أبناء الشعب الفلسطيني ".
 
وفيما يتعلق باستمرار الملاحقة لعناصر وكوادر الحركة من قبل أجهزة عباس الخيانية، وتأثير ذلك على مجريات الحوار، قال المصري " ان فتح لا تمت إلى الحوار بصلة، وتتخذ من الحوار ستار لتنفيذ هذه المخططات لاستباحة حماس"، مشيرا أن حماس وضعت مصر في هذه الصورة وأكدت أن الحوار لا يمكن أن يستأنف في ظل استمرار المجزرة ضد حماس والمقاومة والشعب في الضفة الغربية ".
 
وشدد المصري على ضرورة أن تمارس مصر ضغط وبقوة هذه المرة على عباس وزمرته ليتوقفوا عن هذه الخيانة والعمالة ضد المقاومة في الضفة الغربية محملا فتح المسئولية عن أي فشل للحوار الفلسطيني.
 
وحذر المصري فتح وعباس وزمرته من مغبة الإقدام على أي جريمة ضد قادة القسام في الضفة الغربية، مؤكدا أن هذا يشكل لعب بالنار وأن يد العدالة ستطالهم عاجلاً أم آجلاً .