10/06/2009

نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام : 

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفها للطعنات التي توجِّهها حركة "فتح" لجهود القاهرة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني عبْر تنفيذها مخطَّط استئصال "حماس" والمقاومة في الضفة الغربية.

ونفى القيادي في الحركة مشير المصري -في تصريحات خاصة لوكالة "قدس برس"- وجود أي تقدُّم في حوار القاهرة، قائلاً: "الجلوس على طاولة الحوار مرةً أخرى مرهون بإنهاء ما يحدث من جريمة ضد "حماس" والمقاومة على يد عباس وفياض، ومسألة اتخاذ الحوار كغطاء وستار لتنفيذ مخططها المتعلق بالتنسيق الأمني وخارطة الطريق عبر اغتيال قادة "حماس" والمقاومة والقضاء عليها؛ مسألةٌ ولَّت وانتهت، ولن نقبل باستعمال "فتح" للحوار كغطاء لتنفيذ هذا المخطط الذي يشرف عليه الجنرال "دايتون" ويتم تحت أعين الاحتلال".

وأشاد المصري بالدور المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "نحن نقدِّر الجهد المصري ونتجاوب معه، لكنَّ "فتح" توجِّه الطعنات لهذا الجهد عبر تجاوزها للخطوط الحمراء، وتنفيذها لعمليات الاغتيال السياسي ضد قادة "حماس" والمقاومة، ونحن نرحِّب بالحوار على قاعدة حفظ المقاومة والثوابت الفلسطينية وليس على قاعدة المخطط الإجرامي، وقد أكدنا هذا للأشقاء المصريِّين، وطالبناهم بأن يمارسوا نفوذَهم بشكل قويٍّ ضد عباس وفريقه لوقف ما يحدث من جرائم في الضفة الغربية".

وكانت قوات عباس قد إقتحمت منزل القيادي في الحركة الدكتور محمد غزال محاولة اعتقاله فى ردٌّ فوريٌّ وسريعٌ من قِبَل حركة "فتح" على الجهود المصرية المبذولة لاستمرار الحوار وضمان نجاحه وإنهاء الانقسام ..

وطلب دايتون زيادة عدد القوات الخاضعة لعباس فياض من ثلاثة كتائب إلى عشرة ، وهو الأمر الذي لم يعترض عليه الكيان الصهيوني ، معتبراً القوات الأمنية موجهة للمقاومة ..