16/05/2009
 
فلسطين / نافذة مصر :
 
وصف النواب الأسرى من "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية رئيس "حكومة" الطوارئ المستقيل في رام الله سلام فياض بالظاهرة الصهيونية التي يجب أن تنتهي من القاموس الفلسطيني.
 
وقال النواب الأسرى في بيانٍ لهم اليوم السبت (16-5) إن فرض الاحتلال هذه الشخصية بضغط التمويل الغربي والأمريكي يكشف حقيقة الدور القذر الذي يلعبه سلام فياض في التآمر على شعبنا، والامتثال لرغبات عدونا في قمع المقاومة وتكريس ثقافة الهزيمة بين أبنائه.
 
وأضاف النواب الأسرى: "لم يأت هذا الرجل الملفوظ شعبيًّا والمرفوض وطنيًّا للقضية الفلسطينية سوى بالنكبات والويلات وافتتاح السجون للمقاومين، ومحاكمة الشرفاء والمناضلين بهدف إرضاء أسياده الذين يديرون اليوم سياسات رام الله من واشنطن و"تل أبيب
 
وكان الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس قد أصر على إعادة فياض رئيساً لحكومة الطوارئ الجديدة ؛ وهو مارفضته حركة حماس بالكلية معلنة على لسان رئيس مكتبها السياسي / خالد مشعل أن فياض مرفوض حتى من قِبَل وفد فتح فى مفاوضات القاهرة !
 
ويعزى إصرار أبومازن على فياض إلى ضغوط صهيونية أمريكية أوربيه ؛ حيث يحظى فياض لدى كل الدوائر الغربية بترحيب تام ؛ لكن الشعب الفلسطيني لم يجد خلال هذا الترحيب سوى الحصار والإغلاقات والمداهمات والتنسيق الأمني ..
 
فقد أعلن جابي إشكنازي رئيس أركان الصهيوني أن هناك وثيقة لديه تثبت تورط حكومة السلطة فى دعم أمني وميداني للإحتلال فى الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة ، مشيراً إلى أنهم كانوا يريدون إسقاط حكومة حماس ؛ وأنهم قاموا بتحريض كبير لبدء واستمرار العدوان