09/05/2009
توقعت مصادر فلسطينية مطلعة الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة مطلع الأسبوع القادم برئاسة الدكتور سلام فياض ، وأن يتم تطعيمها بوزراء يمثلون فصائل منظمة التحرير فيما سيحتفظ عدد من الوزراء في الحكومة الحالية بمناصبهم في التشكيلة الجديدة، بحسب وكالة أنباء "معا" الفلسطينية .
وكان الرئيس محمود عباس أعلن أمس الأربعاء أن الحكومة التي يترأسها الدكتور سلام فياض "ستعود قريبا ولكن مع بعض الإضافات"، مؤكدا أن هذا الإجراء "لن يؤثر" على الحوار الوطني الذي سيستأنف في القاهرة في 16 مايو الجاري.
ونسبت صحيفة "القدس العربي" لمصادر فلسطينية لم تسمها قولها إنه يتوقع الإعلان عن الحكومة الجديدة الاثنين أو الثلاثاء المقبلين بعد السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتشاور مع فصائل منظمة التحرير بشأن التعديل الوزاري المرتقب.
ومن المقرر أن يجري عباس سلسلة لقاءات خلال الأيام المقبلة مع جميع فصائل منظمة التحرير لمباركة وتأييد الإعلان عن الحكومة بشكل رسمي.
وأوضحت المصادر أن فياض اختار وزراءه الجدد الذين سيكون نصفهم من حركة فتح.
وأشارت إلى أن "المفاجأة ستكون في الحكومة القادمة تولي زوجة الأسير مروان البرغوثي أحد قادة فتح حقيبة وزارية في الحكومة الفلسطينية القادمة، إلا أنها تنتظر موافقة زوجها قبل قبولها العرض".
وذكرت المصادر أن المحامية فدوى البرغوثي ستشغل حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة ضمن "حصة" حركة فتح التي يتزعمها عباس.
وقالت إنه في حال عدم مشاركة فدوى البرغوثي ، سيتم عرض منصب وزاري على مدير عام وزارة الأسرى مصطفى البرغوثي ، نظرا لأن فياض معني بأن يكون في الوزارة أحد أعضاء عائلة البرغوثي.
ومن الأسماء التي باتت مشاركتها في الحكومة شبه مؤكدة وتنتظر مباركة عباس كل من فدوى البرغوثي وناصر القدوة وماهر غنيم وقدورة فارس وحاتم عبد القادر وسعد الكرنز وحسن أبو لبدة وسمير عبدالله وزياد البندك وخلود دعيبس وعلي الجرباوي ونبيل قسيس وهاني المصري وحمدان عاشور ومحمود الهباش الذي سيتولى وزارة الأوقاف.
وتضم هذه الأسماء أيضا قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ووزير من حزب "فدا" الذي يتزعمه صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى جانب ماجد أبو شمالة كونه من غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الحكومة الجديدة ستضم غالبية فصائل منظمة التحرير ، وأن عددا من الوزراء في الحكومة المستقيلة سيحتفظون
بعضويتهم في الوزارة الجديدة. وأضافت المصادر أن الحكومة المرتقبة ستقدم استقالتها فور الإعلان عن نجاح الحوار الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس المقرر أن تستضيفه مصر. وكانت حماس رفضت توسيع حكومة فياض واعتبرت الخطوة عائقا أمام نجاح الحوار الفلسطيني.
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر : القدس العربي

