05/05/2009

ابلغ الرجل الثاني في الحركة فاروق القدومي قيادات فلسطينية انه سيقاتل لمنع كل من روحي فتوح ومحمد دحلان من التمتع بعضوية المؤتمر بسبب وجود تحقيق تنظيمي يستهدفهما لم ينته بعد.
وفي الوقت نفسه اضافت بعض نخب وكوادر الحركة بنودا جديدة على جدول اعمال اولوياتها كان ابرزها التوافق خلال اليومين الماضيين على ثلاثة ملفات جديدة هي: علاقة الحركة بكتائب الاقصى خلال العدوان الاخير على غزة، وموقف الحركة الرسمي خلال العدوان نفسه، وثالثا، والاهم فتح ملفات التحقيق باغتيال قياديين بارزين في الحركة لم تقدم اي تقارير بخصوص اغتيالهم وهم موسى عرفات وخليل الزبن وهشام مكي وجميعهم تعرضوا لاغتيالات مجهولة حتى الآن، ولم توثق اي تقارير داخلية بخصوص اغتيالهم.

وكان  الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قطع الطريق مقدما على اي محاولة لطرح ملفات حساسة او حرجة او مثيرة خلال المؤتمر الحركي السادس المنوي عقده لحركة فتح بان اصدر توجيها للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر باقتصار اعضاء المؤتمر الذين يحق لهم المشاركة والتصويت والنقاش على 600 عضو فتحاوي فقط بدلا من 1500 كما جرت العادة.
وفيما بدأت اللجنة المركزية للحركة بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية الاعداد للتجاوب مع الامر الرئاسي الذي فرض نفسه تحت عنوان منع انقسام الحركة وتجنب الموضوعات الشائكة اشتعلت في كواليس الحركة مجددا معركة ساخنة جدا قوامها تحديد من سيحضر او يتغيب عن المؤتمر الحركي السادس بعدما تم تصغيره ليصبح مصغرا وليس موسعا.
ويفترض ان تبدأ في العاصمة الاردنية السبت اجتماعات اضافية لتحديد هوية الاعضاء الـ 600 الذين سيتسنى لهم حضور اخر نسخة مصغرة من المؤتمر الحركي بعدما قضي الامر باتفاق ثلاثي بين عباس واحمد قريع وابو ماهر غنيم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : القدس العربي ـ وكالات