25/04/2009
نافذة مصر/ قدس برس / وكالات :
قالت سيري فيرغارد كبيرة المدعين في الهيئة النرويجية الوطنية للادعاء في الجرائم المنظمة والجرائم الخطيرة الأخرى، أنها وافقت رسميا على قبول الدعوى التي رفعها 6 محامين نرويجيين، يوم الثلاثاء الماضي، لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت وتسعة آخرين من قادته السياسيين والعسكريين وتقديمهم للمحاكمة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأشادت حركة حماس بموقف القضاء النرويجي القاضي بقبول النظر في الدعوى المقدمة ضد حكومة إيهود أولمرت في حربها الأخيرة على قطاع غزة، ودعت باقي دول العالم إلى النسج على منوال النرويج في مناصرة قضية فلسطين العادلة. وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس مشير المصري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" "بالتأكيد قبول النرويج للنظر في الدعوى المقدمة بشأن مجرمي الحرب أولمرت وليفني وباراك هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي بالتأكيد خطوة مسؤولة تبث الأمل في قلوب اليتامى والأرامل والمنكوبين والمشردين الفلسطينيين الذين عانوا القتل والدمار الإسرائيلي، وتشعرهم بأن هناك من يتألم لهم ومن يساندهم ومن يلاحق قاتليهم، لكن بالتأكيد هذه الخطو تحتاج إلى متابعة وتنفيذ على أرض الواقع بعيدا عن أي ضغوط أمريكية أو إسرائيلية".
وكان أطباء نرويجيون قد دخلوا غزة مع بداية العدوان الأخير على القطاع وقاموا بجهود طبية وإعلامية خاصة فى آوربا بعد عودتهم ..
يأتي ذلك فى وقت منعت فيه دولة عربية محامين ونشطاء وحقوقين من دخول قطاع غزة لتوثيق جرائم الحرب ضد المدنيين ، بينما أعاقت دولة أخرى رفع نواب برلمانيين لديها دعوة ضد قادة الكيان الصهيوني أمام محاكم دولية ، بينما يقف محمود عباس (أبومازن) رئيس السلطة الفلسطينية (المنتهية ولادته ) بثبات لايراوح مكانه رغم أنه منوط به رفع دعاوى متعددة !