16/04/2009
نافذة مصر :
نجح المقدسيون بالتعاون مع فلسطينيين من الخط الاخضر (الارض المحتلة ) عام 1948م في إفشال محاولة اقتحام المسجد الأقصى، وسيطروا بشكل بشكل على الوضع داخل الحرم القدسي الشريف
وكانت حشود فلسطينية قد تحركت منذ فجر اليوم الخميس (16-4) لترابط في محيط المسجد الأقصى؛ استجابةً لنداء "الحركة الإسلامية" والعديد من القيادات الدينية والوطنية الفلسطينية للتصدي لمحاولات المتطرِّفين الصهاينة اقتحام باحات المسجد الأقصى.
وكان الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس "الحركة الإسلامية" في الأراضي المحتلة عام 48 قد أكد أن الشعب الفلسطيني يرابط نصرةً للأقصى ووفاءً للعهد الذي قطعه على نفسه بحمايته والتضحية من أجله بالدم والروح.
وأضاف: "لقد سبق هؤلاء محتلون فرس، وتتار، وصليبيون، ورومانيون، وفراعنة، ولكن بمشيئة الله دحرت القدس كل احتلال، وستبقى بعونه عربيةً إسلاميةً فلسطينيةً، وسيذهب هذا الاحتلال كما ذهب غيره".
من جانبه أشاد الشيخ محمد حسين مفتي الديار المقدسية بوصول جموع كبيرة من الشيبة والشباب من الصباح الباكر ليقفوا إلى جانب المسجد الأقصى؛ الأمر الذي إعتبره رسالةً إلى العالم أجمع بأن كل الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه.. بشبابه وشيوخه أتى ليلبِّيَ نداء الأقصى".
وأشار سياسيون أن حملة شد الظهر تعبر عن خط الحكومة الصهيونية المتطرفه بقيادة بنيامين نيتنياهو ، مؤكدين أنه رئيس الوزراء الوحيد الذي افتتح نفقاً بشكل رسمي فى القدس فى عام 96 ..
وكانت مواجهات عنيفة قد أعقبت ذلك استشهد فيها عشرات الشباب م .
واعتبر مراقبون أن تلبية أعداد كبيرة لنداء الحركةالاسلامية هو كلمة السر فى فشل مخططات الاقتحام التي كان معداً لها اليوم ، لكنهم حذروا من تكرار المحاولات خاصة مع دعم الحكومة اليمينية المتطرفة لهؤلاءالمتطرفين !

