18 / 3 / 2009 

ذكرت مصادر أمنية ومسئولو جمارك أن قوات الأمن المصرية منعت اثنين من مسئولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من دخول قطاع غزة ومعهما نظارتين للرؤية الليلية وأموالاً تقدر بحوالي 900 ألف دولار.

وتم إيقاف مسئولي حماس على الحدود مع قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء بعد أن وجد موظفو الجمارك مبلغًا ماليًا قدره 500 ألف يورو و250 ألف دولار أثناء تفتيش حقائبهما في طريق عودتهما لغزة بعد أن شاركا في محادثات للمصالحة الفلسطينية في القاهرة.

وقالت مصادر أمنية وجمركية: إن السلطات عثرت أيضًا على نظارتين للرؤية الليلية.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يُمْنع فيها مسئولون من حماس من إدخال مبالغ مالية كبيرة لقطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق منذ نحو ثلاث سنوات.

وفي فبراير الماضي أجبر مسئولون مصريون أيمن طه (القيادي بحماس) على إيداع أكثر من 11 مليون دولار نقدًا في مصرف في مدينة العريش المصرية كانت بصحبته لإدخالها لقطاع غزة.

وقالت المصادر الأمنية: إنه بالإضافة إلى مسئولي حماس اللذين تَمّ إيقافهما عن الحدود مع غزة منعت السلطات مسئولين آخرين من إدخال معدات للاتصالات إلى قطاع غزة من بينها هاتف يتصل عن طريق الأقمار الصناعية وجهاز لنظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية.

والمسئولان كانا يشاركان أيضًا في محادثات المصالحة الفلسطينية ولكن المصادر لم تكن متأكدة من الفصيل الذي ينتميان إليه.

وقالت المصادر الأمنية المصرية: إنه سيسمح للقادة الفلسطينيين الأربعة بالعبور لقطاع غزة دون الأموال والمعدات.