18/03/2009
حملت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس حكومة العدو المسئولية الكاملة عن تعطيل هذه الصفقة، فقد اعتمدت حكومة "أولمرت" المهزومة على أسلوب المراوغة والمماطلة، ولم تستطع أن تتخذ القرار المناسب لأنها غير معنية بإتمام الصفقة على ما يبدو؛ لكي لا تسجَّل كفشل جديد وهزيمة لهذه الحكومة ورئيسها
وأكدت كتائب القسام في بيان لها على موقع القسام اليوم الأربعاء (18/3) أن قضية صفقة التبادل بيننا وبين العدو الصهيوني لم تتمخض عن اتفاق حتى الآن.
وأضافت" إن العدو الصهيوني لم يقدّم أي عرض جديد مؤخراً، وكل ما حاول "اولمرت" ترويجه إعلامياً في الأيام الأخيرة هو مناورة لأهداف سياسية داخلية ولامتصاص الاحتجاج الشعبي داخل الكيان، أما في حقيقة الأمر فلم يكن في هذا التحرك أي طرح جديد يدلّ على نية فعلية لانجاز اتفاق صفقة التبادل".
وشددت كتائب القسام "إن تعنت ومماطلة الصهاينة في هذا الملف لن يدفعنا للارتباك أو التراجع أو التنازل عن أي شرط من شروطنا التي وضعناها لتبادل الأسرى، وإن كان لنا من موقف جديد فسيكون برفع سقف مطالبنا وليس العكس".
وأوضحت خلال بيانها على العدو أن يدرك أن تعطيل صفقة التبادل سيكون له أثر سلبي، ولن يجني منه سوى الخسارة والخيبة الكبيرة، ونحن على ثقة بأن الثمن الذي سيدفعه الاحتلال في النهاية هو ذات الثمن الذي كان يمكن أن يُدفع منذ أكثر من عامين.
وأكدت إن عامل الوقت ليس في صالح الاحتلال، وإذا كانت حكومة العدو الحالية أو القادمة تعوّل على الزمن، فستخسر الرهان حتماً بإذن الله تعالى.

