08/03/2009

اتخذت عائلة الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة منذ 2006 جلعاد شاليط الاحد من خيمة مقرا لها امام مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود اولمرت لمطالبته بالتحرك للافراج عن ابنها، على ما نقل مصور وكالة فرانس برس.

وقال الوالد نوام شاليط للاذاعة العسكرية الاسرائيلية "سنبقى هنا طالما جلعاد الاسير منذ حوالى الف يوم لم يفرج عنه".

وردا على سؤال حول كيف يعتزم التحرك اكتفى نوام شاليط بالقول "لا نصائح لدي اوجهها الى رئيس الوزراء، عليه ان يعرف ما ينبغي فعله، ما يهمنا هو النتيجة اي عودة ابننا".

وافادت الاذاعة ان والدي شاليط يخشيان ان تمسي المفاوضات على تبادل الاسرى بين اسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية اكثر صعوبة بكثير مع الحكومة المقبلة التي سيرأسها الزعيم اليميني بنيامين نتانياهو.

ورهنت الحكومة الامنية الاسرائيلية في الشهر المنصرم ابرام اتفاق تهدئة مع حماس بفتح المعابر الى غزة والافراج عن جلعاد شاليط.

واسر الجندي الفرنسي الاسرائيلي في 25 حزيران/يونيو 2006 في الاراضي الاسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.