06/02/2009

أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن أية حكومة وحدة وطنية مقبلة مع حركة "فتح" لن تعترف بالكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن مصر لن تعطي أية ضمانات لإنجاح الحوار الفلسطيني إلا إذا توافرت النية لدى الفصائل لإنجاحه.

وقال الزهار في تصريحات صحفية الخميس: "إن أية حكومة مقبلة لن تعترف بإسرائيل، حيث إن الاعتراف بها لم ولن يكون ضمن جدول أعمال الحكومة الجديدة"، مشيرًا إلى أن "حماس" لن تعترف بالاتفاقات التي وُقِّعت بين "منظمة التحرير الفلسطينية" والكيان الصهيوني.

وأكد الزهار أن "الكيان الصهيوني قوة أجنبية ليس لها أية صلة بأرض فلسطين، ولابد لهذا الجسم الغريب أن يخرج من أرضنا"، معربًا عن أمله في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة قائلاً: "إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة "تكنوقراط" تشكَّل علي أساس التوافق بين الفصائل الفلسطينية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإجراء الانتخابات، وتحقيق الأهداف السامية للشعب الفلسطيني".

وكان رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس قد قال في وقت سابق: إن أية حكومةِ وحدةٍ مع حركة "حماس" يجب أن توافق على حلِّ الدولتين مع إسرائيل، الأمر الذي انتقدته حركة "حماس"، واعتبرته محاولة لفرض شروط استباقية تهدد مستقبل الحوار الوطني في القاهرة.