09/02/2009

مع اقتراب موعد الانتخابات العامة فى "إسرائيل" تناولت عدد من وسائل الإعلام العبرية السيناريوهات المتوقعة بعد انتهاء تلك الانتخابات، من ناحية تشكيل الائتلاف الحكومي الذى سيقود الكيان الصهيوني فى المرحلة القادمة.
وأبرزت صحيفة "معاريف" العبرية أهم هذه السيناريوهات، فى حال فوز حزب الليكود برئاسة " بنيامين نتنياهو" بأكبر عدد من المقاعد داخل الكنيست. مؤكدة أن حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة المتطرف "أفيجدور ليبرمان" سوف يلعب دوراً حاسماً فى تشكيل الائتلاف الحكومي القادم، لاسيما وأنه من المتوقع أن يكون ثالث أكبر حزب فى الدورة البرلمانية الجديدة للكنيست الصهيوني بواقع 20 مقعدًا طبقاً لما أشارت إليه آخر استطلاعات الرأي.
وبحسب الصحيفة؛ فإن السيناريوهات ستكون على النحو التالي:- 

* تشكيل حكومة وحدة وطنية:

فى هذه الحالة ستشكل الحكومة الصهيونية من الأحزاب الثلاثة الكبرى( الليكود- كاديما – العمل) وإما حزب "شاس" الديني أو حزب "إسرائيل بيتنا".

* حكومة وحدة وطنية صغيرة:

فى إطار تلك الحكومة يتم استبعاد حزب "كاديما" ويضم حزب "الليكود" ، كلا من حزبي "شاس" و"إسرائيل بيتنا" معاً إلى جانب حزب "العمل". وفى حال رفض حزب "العمل" المشاركة فى ائتلاف يتواجد فيه حزب "إسرائيل بيتنا" قد تشكل الحكومة بحزب "كاديما". 

* حكومة يمينية ضيقة:

فى حال رفض حزبي "كاديما" و"العمل" الانضمام إلى ائتلاف حكومى برئاسة حزب "الليكود" يشارك فيه حزب "إسرائيل بيتنا". وهو أقل السيناريوهات توقعا للحدوث، خاصة وأن "نتنياهو" يخشى تشكيل حكومة متطرفة كهذه، قد تسبب له مشاكل مع العالم، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية.
حكومة كاديما:
وتضيف صحيفة "معاريف" أنه فى حال حصول حزب "كاديما" على أكبر عدد من المقاعد فى دورة الكنيست القادمة، فسيكون الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لرئيسة الحزب "تسيفى ليفني" حيث من المتوقع أن تحصل الأحزاب اليمينية على ما بين 63-67 مقعدًا؛ مما سيدفعها إلى تشكيل ائتلاف حكومي مع أحد الأحزاب اليمينية، إما مع "إسرائيل بيتنا" أو مع "شاس".
لكن الصحيفة شككت فى أن تنجح "ليفني" فى تشكيل حكومة كهذه، خاصة وأنها فشلت فى تشكيل ائتلاف حكومى بعد استبعاد "إيهود أولمرت" من رئاسة الحزب بعد سلسلة من الفضائح القضائية، بتهم الحصول على رشاوى مالية ضخمة.

المصدر : مفكرة الإسلام