06/02/2009
جددت حركة حماس مطالبتها بضمانات لالتزام الاحتلال بكامل استحقاقات التهدئة من وقف للعدوان وفتح للمعابر لابرام اتفاق للتهدئة بوساطة مصرية، رافضة اي ربط بين موضوع فتح المعابر والجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.
وقال مشير المصري امين سر كتلة الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريحات صحفيه له : ان حركة حماس وفصائل المقاومة في القطاع قدمت رؤية متوازنة عن موضوع التهدئة للجانب المصري مستمدة من تطلعات الشعب الفلسطيني، لانهاء الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الجانب الاسرائيل يصر على فتح جزئي للمعابر على غرار التهدئة السابقة، ما يعني انه يمكن ان ينهي التهدئة في اي وقت.
واضاف: ان حماس تطالب بضمانات كفيلة بالزام العدو بكامل استحقاقات وشروط التهدئة، وترفض الربط بين قضية فتح المعابر والجندي الاسير الاسرائيلي شاليط التي ترتبط بصفقة تبادل اسرى وفق شروط المقاومة، فيما يرتبط فتح المعابر بالتهدئة وليس باي موضوع آخر.
ورفض المصري ان تكون المحادثات في القاهرة بشأن التهدئة بين حماس والمصريين فاشلة واشار الى استمرارها، مؤكدا ان المشكلة هي في الجانب الاسرائيلي الذي يماطل ويتباطأ، الامر الذي لن يخدمه باي حال من الاحوال على حساب الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يتعرض للعدوان الاسرائيلي من خلال الحصار.
واعتبر ان المشكلة الحقيقية امام مفاوضات القاهرة تتمثل في عدم وجود ضمانات كفيلة بتثبيت وقف لاطلاق النار للوصول الى تهدئة متبادلة، بالاضافة الى ضمانات بالزام الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.
واشار المصري الى امكانية التوصل الى حل اذا ما استجاب العدو لشروط المقاومة وحركة حماس، وتفاعل مع الجهود المصرية المبذولة في هذا المجال، مؤكدا ان ابقاء التوتر في الساحة لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني فقط، بل سيشمل كيان الاحتلال ايضا.

