06/02/2009
عاد مساء اليوم الخميس القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أيمن طه إلى قطاع غزة بعد أن انتهت الأزمة التي أخرت وفد الحركة على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال مشير المصري أمين سر كتلة "حماس" في المجلس التشريعي إن القيادي في الحركة أيمن طه عاد بالفعل إلى قطاع غزة مساء اليوم الخميس بعد أن اضطر للبقاء في العريش عد ساعات لمتابعة بعض الترتيبات بناء على توجيه من وفد الحركة الذي شمل القياديين الدكتور صلاح البردويل وجمال أبو هاشم.
وقال المصري: "إن القيادي طه عاد بالفعل إلى غزة، ولابد من وضع ما جرى على المعبر في نصابه دون تضخيم".
وأضاف وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "إن وفد قادة حماس من الداخل والخارج عاد إلى غزة ودمشق بعد أن أجرى مباحثات في القاهرة، ومن المقرر أن تجري مشاورات في أوساط قيادة الحركة بخصوص ما جرى تداوله في القاهرة".
وأوضح مشير المصري أن وفد الحركة سيعاود التوجه إلى القاهرة الأحد المقبل لاستكمال المناقشات حول التهدئة وغيرها من القضايا.
القاهرة تستقبل جلعاد مجددا لمواصلة البحث في اتفاق الهدنة
إلى ذلك أعلنت مصر يوم الخميس أنها ستستقبل مجددا الموفد الصهيوني عاموس جلعاد لمواصلة البحث في اتفاق حول الهدنة وفتح المعابر بين الكيان الصهيوني وقطاع.
وأكد مصدر مصري مسئول أن مستشار وزارة الحرب الصهيونية عاموس جلعاد سيعود إلى القاهرة لمواصلة المحادثات مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان حول الهدنة وفتح المعابر بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة.
وقال المصدر المصري المسئول: "جلعاد سيستكمل المباحثات الخاصة بالتهدئة وسيرد على استفسارات الفصائل الفلسطينية المتعلقة بالتهدئة والمعابر بين إسرائيل وقطاع غزة".
وأضاف المصدر: "وفد من حركة حماس أنهى محادثاته في القاهرة الليلة الماضية مع اللواء عمر سليمان وغادر إلى دمشق وغزة للتشاور مع باقي الفصائل حول موقف نهائي من هذه القضايا والعودة إلى القاهرة خلال أيام".

