03/02/2009
قالت الحكومة الفلسطينية بغزة إنها دفعت أجور العاملين فيها في الموعد وهو مؤشر على أن حماس تحكم سلطتها بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 22 يوما.
وأظهرت هذه الخطوة مدى التحدي الذي يواجه السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والتي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنتهية ولايته لدى محاولتها استعادة موطئ قدم لها في القطاع الذي تحكمه حماس.
ومنعت إسرائيل حتى الآن سلطة عباس الموجودة في الضفة الغربية من تحويل الأموال إلى غزة لدفع أجور العاملين فيها. وتقول إسرائيل إن دخول تلك الأموال إلى القطاع سيخفف الضغط على حماس.
وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس إن جميع الموظفين المدنيين والعسكريين في الحكومة قبضوا رواتبهم بالكامل. وأضاف أن الحكومة لا تعاني مشاكل مالية متعلقة بدفع رواتب موظفيها.
وقال موظفون في حكومة حماس إنهم تلقوا مرتباتهم بالكامل بالدولار الأمريكي يوم 28 يناير/ كانون الثاني.
وأعلنت حكومة عباس المنتهية ولايته أنها ستدفع الأجور هذا الأسبوع للموظفين في الضفة الغربية ولكن لم يتضح ما إذا كانت ستتمكن من فعل ذلك بالنسبة للموظفين في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.
وقال وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية محمود الهباش في الضفة الغربية إنه حتى الآن لا يوجد تغيير في الموقف الإسرائيلي بشأن السماح بتحويل الأموال إلى غزة.
وأضاف إن السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على حكومة إسرائيل.

