22/01/2009
الإسلام اليوم/ حازم فؤاد
كشفت صحيفة إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفنى كانت ستقوم بإلغاء زيارتها التي بدأتها في وقت سابق إلى بلجيكا؛ خوفًا من اتخاذ أي إجراء قانوني ضدها بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة أثناء العدوان الأخير، والذي أسفر عن استشهاد 1315، وإصابة أكثر من 5000 جريح.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية؛ "يديعوت أحرونوت"، أن مصير زيارة ليفنى إلى بروكسل ظلّ غامضًا حتى اللحظة الأخيرة؛ بسبب المخاوف من إمكانية مواجهتها بإجراء قانوني في بلجيكا على خلفية دعاوى قضائية لارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال عدوانها على غزة.
و أوضحت الصحيفة العبرية أن احتمال التراجع في قيام ليفنى بالزيارة كان قد طرح في أعقاب تقرير صحفي نُشر اليوم يشير إلى إمكانية مواجهتها قانونيًّا لدى وصولها بلجيكا، غير أن تامار ساماش، سفير إسرائيل لدى بروكسل، وران كوريل سفير الاتحاد الأوروبي هناك ووزارة العدل البلجيكية، بدءوا على الفور في التحقق من صحة التقرير، والذي ثبت عدم صحته فيما بعد، مما جعل ليفنى ومسئولاً آخر من الخارجية الإسرائيلية يمضيان في خططهما الخاصة بالزيارة وفقًا لما هو مقرر لها.

