15/01/2009

دعت حركة المقاومة الإسلامية الفسطينية حماس جماهير الشعب الفلسطيني في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية لتنظيم أكبر وأضخم فعاليات ومسيرات للتعبير عن إدانة العدوان، والوقوف مع غزة الصامدة وأهلها الأبطال.
وأعلنت حركة حماس يوم غد الجمعة القادم يوم الغضب الفلسطيني والمسيرات العارمة من المسجد الأقصى، وجميع مساجد الضفة عقب صلاة الجمعة، لأجل غزة.
 وجددت حركة حماس في الضفة الغربية رفضها لأية حلول أومبادرات، تتجاهل المطالب العادلة للشعب الفلسطيني وهذه المطالب متمثلة في وقف العدوان وانسحاب قوات العدو من كامل أراضي القطاع، وكسر الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح.
وفي بيان لها استنكرت حركة حماس موقف بعض الدول العربية الرافض للمشاركة في عقد قمة عربية تناقش الاوضاع في القطاع المنكوب جراء العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل منذ تسعة عشر يومًا.
وقالت الحركة في بيانها "إذا كانت دماء أكثر من ألف شهيد وأكثر من أربعة آلاف وخمسمائة جريح .. وكل هذا العدوان الهمجي لا يستدعي عقد قمة عربية.. فما الذي يمكن أن يحرك هؤلاء الحكام؟".
حماس تدين الاعتقالات والتعذيب بحق الموقوفين برام الله
وأدانت حماس موقف رئيس السلطة محمود عباس الرافض لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام محكمة العدل الدولية، تحت حجج ومبررات واهية، تبرز كم هي رخيصة دماء شعبنا على هؤلاء على الرغم مما يتعرض له المعتقلون الأبطال في سجون سلطة رام الله.
وأضافت حماس في بيانها: "نعرب عن أسفنا إزاء قيام الأجهزة الأمنية التابعة لعباس باعتقال أكثر من 200 شاب في مدينة نابلس وحدها منذ الحرب على غزة، عدا عن الاستدعاءات اليومية لمئات الشباب والفتيات للأجهزة الأمنية، واعتقال كل من يشارك في الفعاليات التضامنية مع غزة".
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام كشفت الحركة في بيانها انه منذ اليوم الاول للعدوان الصهيوني على غزة، تم فك جميع المعتقلين، وقد ظن المعتقلون أنه سيتم الإفراج عنهم بسبب الحرب على غزة، لكن الذي فاجأ هؤلاء المعتقلين أنه تم تجميعهم في ساحة السجن والبدء بضربهم بالكرابيج مع مظاهر احتفالية وتشفي لما يجري في غزة.