15/01/2009

 طالب الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بحل السلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة مقاومة في قطاع غزة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة الفضائية، قال الدكتور شلح: "المقاومة الفلسطينية ستنتصر لنفسها و لن تهزم، وإن ما يجري من تصعيد للقصف هو انتقام العدو لعجزه عن تحقيقات انتصارات ميدانية".
وأضاف: "التصعيد الذي رأيناه الليلة الماضية يحاول تحقيق جملة من الأهداف للتغطية على الفشل الميداني كل المحاو التي اشتعلت عليها المقاومة في شرق غزة لم يتقدم العدو أكثر من 300 متر، ولم يستطع أن يصل إلى الإسفلت الشرقي، و المنطقة كلها ما زالت مغلقة في وجهه، ومنطقة التفاح صمدت منطقة الشعب والقتال في جبل الريس والكاشف، عزبة عبد ربه كلها مناطق ملتهبة و صامدة ببسالة منقطعة النظير، وإن الذي يحاوله الاحتلال في هذه البقعة بالذات هو الوصول إلى صورة تلفزيونية يتحكم هو بها، لذلك قصف أبراج الإعلام حتى يبعد وسائل الإعلام كأنه يريد استحضار مشهد بغداد، لكننا قلنا له من اليوم الأول غزة ليست مشهد بغداد و غزة تقاوم لليوم العشرين و لليوم الثالث عشر من الحرب البرية، مقاومة أسطورية ميدانية".
المقاومة الفسطينية ترفض المبادرة المصرية
واعتبر شلح أن المبادرة المصرية بصيغتها الحالية غير مقبولة لفصائل المقاومة ما لم تتضمن شروطها الأربعة بفتح المعابر ووقف العدوان والانسحاب من غزة فورًا، و رفع الحصار.
وانتقد عبد الله شلح الأطراف العربية التي ترفض المشاركة في قمة الدوحة، وتدعو إلى الانتظار حتى قمة الكويت وقال: "دمنا الفلسطيني ليس سلعة كي يناقش في قمة اقتصادية في الكويت".
وشدد الأمين العام على أن الفصائل الفلسطينية لا تقبل التفاوض فيما يضع الاحتلال الصهيوني مسدسًا في رأس المقاومة، وأكد على أن غزة لن تسقط ولن تستسلم ولن ترفض الراية البيضاء حتى لو استمر الصراع ألف عام لأن المعركة ليست على غزة وحدها وإنما على كل فلسطين.