12/1/2009

 أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن جنود الاحتلال الذين دخلوا قطاع غزة إثر

الاجتياح البري يعانون من حالات نفسية سيئة, كما يجبرهم قادتهم على التقدم في القطاع تحت التهديد.

وقال أحد مقاتلي الكتائب: إن نفسيات الجنود الصهاينة الذين دخلوا إلى قطاع غزة منهارة، والخوف يسيطر عليهم منذ دخول أول دبابة في القطاع. وأكد أن قادة الجيش الصهيوني اضطرت إلى سحب الهواتف النقالة من الجنود خوفًا من الهروب من الخدمة.

ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام فقد أكد المقاتل القسامي أن الجنود كانوا يبكون عبر الأجهزة خوفًا من المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف أن قادة الجيش كانوا يغصبون الجنود على التقدم في القطاع تحت التهديد، مؤكدًا أن الحالة النفسية للجندي الصهيوني في الحضيض.

وقد حذرت أوساط قيادية صهيونية من التخبط الشديد في أوساط الجيش، وطالبت القيادة الصهيونية بضرورة سحب الجيش من القطاع، خوفًا من الغوص فيما أسموه "وحل غزة".

وقال جنرال صهيوني كبير: "إن عمداء الجيش الإسرائيلي حذروا القيادة الإسرائيلية السياسية من نفاد الوقت، وأن لا يسمح بتنفيذ الهجوم البري الواسع على قطاع غزة فلا داعي للبدء به على عجل ودون الوقت الكافي".

ويحذّر عمداء الاحتياط القيادة الصهيونية من العجلة في اتخاذ القرارات، وأن الجيش يجب أن يأخذ الوقت الكافي واللازم للحرب في حال وجود قرار بمواصلة الهجوم.

فيما أبدى العسكريون الصهاينة "عتابهم" على الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنهم كانوا يتوقعون المزيد من الغطاء والوقت في هذا العدوان، وإلا فإن النتيجة لن تكون مختلفة عن نتيجة حرب لبنان عام 2006م، في إشارة إلى هزيمة نكراء وتفوق واضح للمقاومة.

الإسلام اليوم/ وكالات