09/01/2009

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مجاهدوها تمكّنوا بفضل الله تعالى وقوته في اليوم الثالث عشر من "معركة الفرقان" من قتل أربعة جنود صهاينة بينهم ضابطين، وجرح أكثر من عشرة آخرين في المعارك البطولية غير المتكافئة التي جرت يوم أمس على أرض قطاعنا الحبيب، و التي يخوضها مجاهدونا بأسلحتهم وعتادهم وصدورهم ضد أعتى قوة غاشمة في المنطقة، مع تأكيدنا على أن العدو يخفي كثيراً من خسائره الحقيقية.

 وأوضحت الكتائب  انه بعد أسبوعين من المجازر الصهيونية البشعة والحرب الإجرامية القذرة التي يخوضها العدو الغاصب ضد أهلنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة، وبالرغم من هروب العدو إلى المناطق المفتوحة واستخدامه أسلوب الأرض المحروقة في هجومه البربري على القطاع الصامد
 
وأضافت كتائب القسام أنه  جرت منذ ساعات الصباح اشتباكات عنيفة شرق دير البلح وخانيونس في محيط موقع "كيسوفيم" استخدم فيها مجاهدونا الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، والتي قتل فيها ضابط صهيوني وجرح سبعة آخرون.
 
وأكدت  ان  الاشتباكات والعمليات الجهادية مستمرة على محاور أخرى، فقد استطاع مجاهدونا قنص خمسة جنود والاشتباك مع قوة خاصة شمال غرب بيت لاهيا، حيث اعترف العدو بمقتل ضابط وجندي وإصابة ثلاثة بجروح.
 
وقالت في بيانها أنه على جبل الكاشف شرق مخيم جباليا قام المجاهدون بقنص جندي صهيوني يعتلي دبابة وأردوه قتيلاً على الفور.
 
واكدت خلال تصديها  لهذه الحرب النازية ضد أرض غزة الطاهرة بأنها  ستظل صامدة ثابتة على أرض فلسطين  وستلاحق الصهاينة في كل مكان حتى دحرهم عن أرضنا خائبين خاسرين.
 
العدو يعترف
ومن جهتها أقرت سلطات الاحتلال الصهيوني، بشكل رسمي بالرغم من حالة التعتيم الإعلامي التي تفرضها، بمقتل ثلاثة جنود من القوات الخاصة بنيران المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثالث عشر للعدوان على غزة.
 
وقالت مصادر إعلامية صهيونية رسمية إن ثلاثة جنود قتلوا يوم الخميس (8/1) بنيران مقاومين فلسطينيين على تخوم قطاع غزة، حيث كانت قوات الاحتلال تحاول التوغل في أطراف قطاع غزة فتصدى لها رجال المقاومة فأوقعوا ثلاثة قتلى وجرحى أكثر من عشرة آخرين.
 
وسمحت الرقابة العسكرية مساء الخميس بنشر نبأ مقتل أحد كبار الضباط في وحدة النخبة "غولاني"، وذلك بعد ظهر الخميس في مواجهات مع رجال المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
 
وجاء أن الضابط هو عومر رابينوفيتش (23 عاماً)، قائد فرقة في "غولاني" وهو برتبة ميجر، قد لقي حتفه في مواجهات مع عدد من رجال المقاومة.
 
وكان قد سمحت الرقابة العسكرية مساء اليوم أيضاً بالنشر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال بنيران أحد قناصة المقاومة الفلسطينية.
 
وأعلن الناطق بلسان الجيش الصهيوني أن عشرة جنود أصيبوا الخميس بجروح من جراء سقوط قذيفة "هاون" في المجلس الإقليمي لبلدة اشكول بالنقب الغربي داخل فلسطين المحتلة.
 
ووصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة، فيما وصفت حالة آخر بأنها متوسطة، أما باقي الجنود فقد أصيبوا بجروح طفيفة. وتم إسعافهم في المكان ثم نقلوا إلى المستشفى للمعالجة، بحسب المصادر الصهيونية.
 
وبذلك يكون عدد القتلى الصهاينة خلال ثلاثة عشر يوماً من العدوان على غزة إلى عشرة قتلى وأكثر من 110 جرحى، بحسب الاعترافات الرسمية الصادرة عن الاحتلال، في حين تؤكد المقاومة أن عدد القتلى الصهاينة زايد عن ثلاثة وثلاثين على أقل تقدير.
وأعلنت عدة فصائل فلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة تجاه الضابط شرق مدينة غزة، و تبنت كذلك سلسة عمليات و إطلاق المزيد من الصواريخ تجاه البلدات الصهيونية.