واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".ر
واشنطن، 6 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قال تحليل لصحفي أمريكي بارز متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد إن ثمة رفضا متزايدا بين الأمريكيين للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة يرجع إلى أن الفريق المؤيد للعدوان هو نفسه الذي روج للحرب على العراق خلال إدارة بوش، وهي الحرب التي تبين لاحقا أنها اعتمدت على معلومات غير صحيحة بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل.
وفي مقال بصحيفة هفنجتون بوست الإلكترونية قال الكاتب الصحفي ماكس بلومنثال، وهو صحفي تقدمي متخصص في شئون اليمين الديني والمحافظين الجدد في أمريكا، إن نسبة مفاجئة من الأمريكيين غيرت وجهة نظرها فيما يتعلق بإسرائيل، رغم "ماكينة العلاقات العامة الإسرائيلية" التي عملت بأقصى قوة خلال الأيام الماضية لتبرير العدوان الإسرائيلي في وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بلومنثال إلى أن تحليلا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية لثمانية ساعات من التغطية الإخبارية في وسائل الإعلام العالمية كشف أن ممثلي وجهة النظر الإسرائيلية حصلوا على 58 دقيقة من البث فيما حصل ممثلوا وجهة النظر الفلسطينية على 19 دقيقة فقط.
لكن بلومنثال أشار إلى أن استطلاعا للرأي أُجري مؤخرا كشف انقساما بين الأمريكيين في تأييد العدوان الإسرائيلي على غزة، رغم هيمنة وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل في أغلب وسائل الإعلام الأمريكية.
حيث كشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة راسموسين ريبورتس الأمريكية وهو الأول منذ بدء العدوان، أن 44 بالمائة من الأمريكيين أيدوا العدوان الإسرائيلي في حين رفضه 41 بالمائة.
ووفقا للاستطلاع فقد أيد 62 بالمائة من الجمهوريين العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، في حين أيده أقل من ثلث الديمقراطيين (31 بالمائة).
واعتبر بلومنثال أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن تعارض كبير بين القاعدة الشعبية للديمقراطيين ونوابهم المنتخبين في الكونجرس، الذين "يبدوا أنهم يدعمون إسرائيل مهما فعلت" على حد تعبيره.
وقال بلومنثال: "إن الصدع بين القاعدة التقدمية ولحزب ظهرت على موقع change.gov التابع لباراك أوباما، والذي انهمرت عليه في الأيام الأخيرة مطالب بإصدار بيان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تحليله لأسباب التحول المفاجئ في آراء الأمريكيين تجاه العدوان على غزة، قال بلومنثال إن انتشار مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام التقدمية والشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون أحد الأسباب، لكنه قال إن ثمة نظرية أكثر أهمية تفسر هذا التحول.
وأضاف بلومنثال، أن هذه النظرية هي "أن نفس المعلقين البارزين الذين يشجعون عدوان إسرائيل على غزة، هم نفسهم الذين حاولوا ترويج احتلال العراق في أمريكا، وبنفس مجموعة الحجج تقريبا".
وقال بلومنثال إن الأمريكيين يرون في الحجج التي يردها الفريق الداعم للعدوان الإسرائيلي "تكرارا لمعظم الأكاذيب الخيالية لإدارة بوش".
وتابع الصحفي البارز قائلا: "عندما يرون صور أهالي غزة تحت القصف المدمر فإنهم يستعيدون صور الفلوجة والفظائع العديدة في العراق. وعندما ينظرون إلى إسرائيل فإنهم يرون أنفسهم خلال أكثر أيام عهد بوش سوادا".

