04/01/2009

 كشفت مصادر إعلامية اليوم الأحد، عن وجود إصابات غريبة بين الجرحى الفلسطينيين خلال القصف الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة مما يعني أن الاحتلال يستخدم أسلحة كيماوية تسببت في رفع عدد الشهداء إلى 510 وإصابة 2400 آخرين.

 

 

ونقلت فضائية "الجزيرة" صورة مرضى فلسطينيين بينهم نساء وأطفال تظهر على وجوههم علامات سوداء غريبة، أرجعها الفريق الطبي بمستشفى الشفاء إلى تعرضهم لقصف بأسلحة كيماوية.

فيما قال أطباء نرويجيون لفضائية "العالم": إنهم اكتشفوا آثار يورانيوم منقب على الأراضي التي طالها القصف الصهيوني بغزة، مما يعني أن الاحتلال استخدم مواد نووية في العدوان الإجرامي على القطاع.
وقال خبراء عسكريون: إن إسرائيل استخدمت في قصفها لقطاع غزة أسلحة محرمة دوليًا، إضافة إلى تجريب ثلاثة أنواع جديدة من الصواريخ والقنابل في ساحة القطاع.

وأضاف الخبراء، أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم قنابل ارتجاجية وفراغية في قصفها لبعض المباني ومنطقة الحدود بين مصر والقطاع، وأكدت المصادر وجود خبراء عسكريين أمريكيين في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دعمًا لإسرائيل وتسجيلاً لتأثيرات وقوة التدمير والتأثير الناتجة عن استخدام ثلاثة أنواع من الأسلحة الجديدة وتجريبها للمرة الأولى في العدوان الإسرائيلي على القطاع.

على جانب آخر، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده في العمليات البرية التي يقوم بها في قطاع غزة منذ الليلة الماضية، جاء ذلك في خبر أوردته وكالة "يو.بي.آي" للأنباء نقلاً عن مصدر عسكري إسرائيلي.

وسبق ذلك اعتراف جيش الاحتلال بجرح ثلاثين جنديًا -بينهم اثنان في حالة خطرة- خلال معارك الليلة الماضية مع مقاومين فلسطينيين، وبثت أولى الصور التلفزيونية للجرحى وهم ينقلون للمستشفيات.

وذكرت مصادر إعلامية أن ثلاثة أفراد من طواقم الإسعاف استشهدوا وجرح آخر في غارة إسرائيلية على منطقة تل الهوا بمدينة غزة