شارك أكثر من 10 آلاف مواطن - بينهم ألف سيدة - على رأسهم فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين في المظاهرة الحاشدة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين ظهر اليوم الإثنين 29/12/2008 ..
 

وشارك فيها العديد من نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري وعلى رأسهم: (م. سعد الحسيني، د. محمد البلتاجي، محمود مجاهد، جمال حنفي، يسري بيومي، عادل حامد، عصام مختار ) .

وقد ردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة ومنتقدين موقف الأنظمة العربية المتخاذل تجاه تلك المجازر، داعين إياها إلى ضرورة الإسراع في فك الحصار المفروض على أهالي قطاع غزة،وفتح معبر رفح بطريقة مستمرة، ودعوا المقاومة الفلسطينية إلى التمسك بخيار المقاومة (إسماعيل يا هنية اوعى تسيب البندقية).

من جانبه طالب فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين وقف العمليات الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة، وفك الحصار المفروض على القطاع، وسرعة إمداده بما يحتاج من وقود وكهرباء ووقفه للكيان الصهيوني، وطالب عاكف بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وأكد على أن صمود أهالي قطاع غزة سيكون العامل الحاسم لإفشال تلك الهجمة والتي يراد بها إضعاف عزيمته ومقاومته الباسلة.

محمد مهدي عاكفوقال فضيلته في بيانٍ له تم توزيعه على المتظاهرين: أيها الشعب المصري إن تضامنكم ومساهمتكم الفعالة سيعزز هذا الصمود، وسيكون مدادًا لأبطال المقاومة على مواصلة مقاومتهم ضد إرهاب الكيان الصهيوني ومسيرتهم نحو التحرر.

وأضاف : تذكر أيها الشعب أن الأمل معقودٌ عليك، وأن لديك من القدرات والإمكانيات الهائلة ما تستطيع بها فرض إرداتك على النظام الحاكم ليقوم بواجبه الوطني والقومي والإسلامي والإنساني لمساعدة أهالي غزة ورفع الحصار عنهم.

وقد جاءت كلمة فضيلة المرشد وسط هتاف شديد (يا فلسطيني يا فلسطيني.. دمك دمك ودينك ديني)، (بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين)، (يسقط يسقط حسني مبارك) من المتظاهرين، والذين كانوا يحملون لافتاتٍ عليها عبارات تنديد بالمجزرة وبالصمت العربي والإسلامي الرسمي.

يأتي ذلك في الوقت الذي فرضت فيه قوات الأمن طوقا أمنيًا مشددًا على محيط نقابة الصحفيين، وحالت دون وصول العديد من المشاركين إلى مكان التظاهرة.