24/12/2008

رداً على استشهاد خمسة مجاهدين قساميين اليوم برصاص الصهاينة ، قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المغتصبات والبلدات الصهيونية بـ 78 صاروخاً وقذيفة "هاون"..
 

وقالت الكتائب في سبعة بلاغات عسكرية ، الأربعاء (24/12): "إنها تمكنت من قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني بـ 13 قذيفة "هاون"، وأنها تمكنت أيضاً من قصف مغتصبة "نير عوز" الصهيونية بقذيفتي "هاون" من العيار الثقيل.

وذكرت أنها قصفت موقع "الإرسال" العسكري ومغتصبة "نير عوز" مرة سابقة بـ 11 قذيفة "هاون"، ومغتصبة مغتصبة "العين الثالثة" الصهيونية بخمس قذائف "هاون" من العيار الثقيل، وقصفت "المجدل" المحتلة ومغتصبة "نتيفوت" ومغتصبة "سديروت" بـ 24 صاروخ من طراز "قسام" وصاروخين من طراز "غراد".

وأضافت الكتائب في بلاغاتها أنها قصفت في وقت سابق مغتصبة "نتيفوت" الصهيونية بأربعة صواريخ قسام وأنها دكت المواقع العسكرية الصهيونية "ناحل عوز" و"ملَكَة" و"كفار عزة" و"نتيف عتسرا" و"زيكيم" بـ 17 قذيفة هاون، مشيرة أن مجاهدي القسام تمكنوا من قنص جندي صهيوني شرق القرارة جنوب معبر "كيسوفيم" الصهيوني (جنوب قطاع غزة).

 

كتائب " القسام " تهدد بتوسيع قصفها وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار

وهددت الكتائب ، الاحتلال الصهيوني بتوسيع دائرة قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، "إن تصاعدت حماقات الاحتلال".

وقالت الكتائب في بيان عسكري،  صدر بعد دك الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ من طرازي "قسام" و"غراد": "إن تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع (بقعة الزيت) وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".

وأضافت تقول: "انطلاقاً من واجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني، وقياماً بدورها الريادي في التصدي لغطرسة العدو الصهيوني البغيض، قامت "وحدة المدفعية" في كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ فجر اليوم الأربعاء بقصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه، الأمر الذي أربك الاحتلال وجعله يتخبط من جديد ويستنفر جنوده الجبناء، ويعقد مجلسه الوزاري الهزيل، ليبحث عن قرار يائس يقضي بوقف الصواريخ!! في حين نزل الآلاف من المغتصبين إلى ملاجئهم التي ستكون مقراً دائماً لهم بإذن الله".

وتابع البيان العسكري للكتائب: "إن كتائب القسام جعلت دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار؛ حتى يدرك العدو أننا نحن الذين نحدد قواعد المواجهة ونستطيع بفضل الله أن نبعثر كل الأوراق ونقلب الطاولة على رأس الغاصبين الصهاينة".

وأكدت "القسام" على أن قصفها اليوم للمغتصبات والمواقع "هو رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".

وقالت: "إن حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان". وتابعت: "على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".

 

5 شهداء من "القسام" خلال ساعات ثلاثة بنيران الاحتلال والآخران في مهمة جهادية
وكان خمسة مجاهدين من "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد استشهدوا اليوم الأربعاء ، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال وتنفيذ مهمة جهادية شمال وجنوب قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء ومساء أمس الثلاثاء.

وأكدت "كتائب القسام" في بيان لها  استشهاد مجاهدين فجر اليوم الأربعاء (24/12)، "خلال تنفيذ مهمة جهادية" شرق القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.

وقالت "إن الشهيدين هما: الشهيد القسامي المجاهد / إسلام فتحي محمد جاد الله (23 عاما) من مسجد "عبد الله عزام" في خان يونس، والشهيد القسامي المجاهد / محمد إبراهيم خليل الحلبي، (21 عاما) من مسجد "أهل السنة" في خان يونس".

وأوضحت أنهما "ارتقيا إلى العلا فجر اليوم الأربعاء ليلتحقا بكوكبة الشهداء – بإذن الله تعالى – في مهمة جهادية أثناء الرباط على الثغور شرق بلدة القرارة بخان يونس، مؤكدة أنهما "استشهدا بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوف حركة حماس و كتائب القسام، نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحداً".

وقالت: "نسأل الله تعالى أن يتقبل شهيدينا برحمته وأن يسكنهما جنات النعيم مع الصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان وأن يعوضهم خيراً".

إلى ذلك، أعلنت "كتائب القسام" أن الشهداء الثلاثة الذين أعلن الاحتلال عن ارتقائهم قرب السياج الأمني الصهيوني لمغتصبة نتيف عتسراه هم من مجاهديها أعضاء الوحدة الخاصة القسامية، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات اغتيالهم.

وقالت إن الشهداء هم: محمد أكرم معروف، أحمد عفيف أبو المعزة، رائد وليد الرضيع (المصري)، مبينة أنهم جميعاً من الوحدة القسامية الخاصة في بيت لاهيا. وأكدت انهم استشهدوا برصاص الاحتلال مساء أمس أثناء تأديتهم مهمة جهادية خاصة على الحدود الفاصلة الزائلة شمال القطاع.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قتلت ثلاثة مقاومين فلسطينيين بالقرب من السياج الأمني المحاذي لشمال قطاع غزة مساء الثلاثاء (23/12).

وقال الموقع الاليكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وحدة من قوات الاحتلال لاحظت ثلاثة من عناصر المقاومة الفلسطينية بالقرب من مغتصبة "نتيف هعيتسرا" المحاذية شمال القطاع غزة، يحاولون زرع عبوة ناسفة في المنطقة.

وذكرت أن وحدة من المظللين في الجيش الصهيوني توغلت في المنطقة الفلسطينية واشتبكت مع المقاومين الذين ردوا على إطلاق النار وأطلقوا قنبلة تجاه الجنود الصهاينة.

وادعت المصادر العبرية أن الاشتباك أسفر عن استشهاد المقاومين الثلاثة ولم يسفر عن إصابات في صفوف جنود الاحتلال. وأكدت مصادر محلية سماع اشتباكات في المنطقة لكن لم يرد حتى الآن تأكيد فلسطيني لنبأ الشهداء الثلاثة.