14 / 11 / 2008المركز الفلسطينى للإعلام - اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس للقيادي في الحركة وعضو وفدها إلى حوارات القاهرة والمحرر من سجون الاحتلال، رأفت ناصيف، "قطعاً لخطوط الحوار".
وحذر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريح صحفي من استمرار اعتقال رأفت ناصيف وإخوانه من كوادر "حماس"، وقال: "بطبيعة الحال اعتقال قيادي في حركة حماس لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ونحذر من استمرار اعتقاله هو وإخوانه في سجون السلطة في الضفة الغربية، وندعو إلى الإفراج الفوري عن رأفت نصيف وإخوانه ورسالتنا إلى القيادة المصرية الضغط على الرئيس عباس للإفراج فوراً عن رأفت ناصيف".
وقلل البردويل من أهمية النتائج المتوخاة من نهج الاعتقال والتنكيل بكوادر وقادة "حماس"، وقال: "هذا الفعل منهج لدى أجهزة السلطة ومنهج إسرائيلي ونوع من الهروب والعناد، وهذا لا يمكن أن يفيدهم بل على العكس فسيحشرون أنفسهم في الزاوية تمهيداً للفظهم من قبل أبناء شعبنا".
وأضاف في تصريحه "إن الحركة لا تصمت على اعتقال أبنائها في الضفة ولكنها تضع كل العالم وكل الجهات وكل الفصائل وكل منظمات حقوق الإنسان في صورة الوضع ثم سيكون لها قرارها".

