05 / 11 / 2008

 أكدت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"أن الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ليله أمس من توغل وقصف واغتيال تضع التهدئة على المحك، وتثبت أن الصهاينة قد نقضوها وغدروا كعادتهم، وبالتالي فإن العدو الصهيوني سيتحمل كل النتائج المترتبة على هذا الخرق الفاضح.

وقال أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع القسام " أن كتائب القسام تقوم بواجبها في الرد على هذا الانتهاك الخطير، وهذا من حق المقاومة الفلسطينية، فاتفاق التهدئة لن يقف حائلاً أمامنا ولن يمنعنا من القيام بواجبنا المقدس في الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي لهمجية وغطرسة الاحتلال الصهيوني
وكما وجه رسالة إلى الطرف المصري الذي يرعى التهدئة أن يضغط على الاحتلال ويعلن موقفه بشكل واضح ضد الاحتلال، فنحن نقف في موقع الدفاع وليس من حق أحد أن يقف في طريقنا للرد على المجزرة التي ارتكبها العدو بشكل مفاجئ وهمجي.



وأضاف أبو عبيدة "نحن بدورنا في كتائب القسام نتصدى لهذا العدوان الجديد وهذا التوغل الصهيوني الذي يشكل خرقاً واضحاً للتهدئة، ونحن سوف نتصدى لهذا العدوان ولغيره إن حدث بغض النظر عن التهدئة، لأنّ هذه التهدئة لن تمنعنا من الدفاع عن شعبنا، ولكن حتى هذه اللحظة الموقف في أرض الميدان غير واضح إلى أين وصلت الأمور، ولكن في جميع الأحوال نحن سنبقى نتصدى لهذا العدوان حتى اندحار العدو الصهيوني،، ومن ثم سنعلن موقفنا من التهدئة بما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني وبعد ذلك سنقرر موقفنا من التهدئة وهذا ما ترجمته كتائب القسام على الأرض من خلال دك المغتصبات والمواقع المحاذية لقطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن "


وكانت قوات الاحتلال توغلت في ساعة متأخرة من الليلة شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حيث استشهد احد القادة الميدانيين لـ "كتائب القسام" خلال تصديه لتلك القوات، ومن ثم أغارت تلك القوات على منطقة القرارة فارتقى خمسة شهداء من "كتائب القسام".