05 / 11 / 2008
وقال المصري في تصريح أدلى به لشبكة فلسطين الآن" لن نقبل أن يكون هناك حوار تحت سيف الملاحقة والاعتقالات السياسية والتعذيب الذي يحدث في الضفة المحتلة، والأخوة المصريون يجب أن يتحملوا مسئولياتهم لوضع حد لهذه المهزلة الحاصلة في الضفة فضلاً عن استجابتهم للتعديلات الجوهرية لورقة الحوار بحسب الاتفاق مع مصر، ثم وضع الضمانات الكفيلة لإنجاح وإنجاز أي اتفاق يطبق على أرض الواقع" .
وعند سؤاله عن التهدئة مع الاحتلال وان كانت هذه الايام هي نهاية للتهدئة لما صرح به قادة العدو من لغة عدوانية مع غزة ولغة سلام مع الضفة، قال المصري " هذه اللغة غير مجدية ولن توصل هذه اللهجة قادة الاحتلال لشيء أمام إرادة المقاومة الفلسطينية، وأمام تمسك حماس بشروط صفقة تبادل الأسرى، فبعد عامين يعيد الاحتلال ذات السيناريو وذات اللغة، ولعله لم يتعلم من التجربة السابقة" .
وأضاف " ليس أمام العدو الصهيوني سوى خيار واحد ووحيد وهو الالتزام بشروط المقاومة الفلسطينية بشأن صفقة تبادل الأسرى" ، لافتا النظر الى ان المقاومة الفلسطينية خيار استراتيجي في كل وقت وحين، وشدد على أن الاحتلال ان لم يلتزم بالتهدئة - الذي اعتبرها مرحلية – فإن المقاومة مستمرة وستعمل كل المستطاع للنيل من العدو .
وأوضح أن الذي يحدد نهاية التهدئة هو تقييم الفصائل للتهدئة، ومن ثم البث في شأنها إما باتجاه التمديد ووجود ضمانات كفيلة عن العدو الصهيوني بعدم انتقاضها، أو باتجاه إنهاء التهدئة ومن ثم العودة إلى خندق المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل، وقال " التهدئة جاءت بتوافق وطني، وإنهاءها أو تمديدها سيأتي بتوافق وطني" .