29 / 10 / 2008

 دعت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري البرلمانات العربية والإسلامية إلى تدشين حملة مماثلة للحملات الأوربية لكسر الحصار المفروض على غزة.



 

وأشاد حسين محمد إبراهيم (نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بوصول القافلة الثانية للحملة الدولية لفك الحصار عن غزة، رغم التهديدات الصهيونية بضربها، مؤكدًا أن الحملة وجَّهت العديد من الرسائل للعالم كله، ومنها رسائل للأنظمة الغربية أن التعاطف الشعبي والبرلماني الغربي والأوروبي لصالح القضية الفلسطينية وضد العنصرية الصهيونية.

أما الرسالة الأخرى القوية فكانت للأنظمة العربية التي تصدَّت للحملة، وتصدَّت من قبلها للحملات العربية التي أرادت أن تعبِّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني المحاصر؛ بأن موقف هذه الأنظمة بات مكشوفًا ويحتاج إلى تغيير لصالح كسر الحصار.

وأشار حسين إبراهيم في تصريحٍ صحفي إلى أن حملة الأمل ليست مجرد تضامن مع شعب غزة الذي قاوم الحصار لأكثر من عامين، ولكنها بارقة أمل بأن هناك مَن يدعم القضايا العربية من خارج الوطن العربي، كما أنها دعوةٌ للفاعليات العربية بأن تنتهج نفس الطريق لكسر الحصار.

 ودعا نائب رئيس الكتلة البرلمانات العربية والبرلمان العربي الانتقالي واتحاد برلمانات الدول العربية واتحاد برلمانات الدول الإسلامية إلى تبنِّي حملة مشابهة لبرلمانيِّي هذه الدول والاتحادات لكسر الحصار عن غزة، وأن تكون هذه الحملة هي أولى الخطوات العربية الفعلية لكسر الحصار وفضح العنصرية الصهيونية.