حالة استنفار كبيرة في أوساط حرس الرئيس خشية من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة المحتلة خاصة حول مقر لعباس
21/ 10 / 2008
قالت مصادر فلسطينية أن حالة من التخبط والتوتر الشديد تسود بين صفوف قادة الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في مدينة رام الله، وذلك بعد قرار الرئيس وبشكل مفاجئ إقالة توفيق الطيراوي مدير المخابرات، ودياب العلي قائد الأمن الوطني في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب هذه المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها فقد قرر "عباس" تعيين العميد سامح عبد المجيد مديرا جديدا لجهاز المخابرات خلفا للطيراوي وتعيين العقيد احمد عيسى نائبا كما قرر تعيين العقيد محمود النجار مديرا عاما لهذا الجهاز.مشيرة إلى أن "عباس" يدرس إمكانية دمج جهازي المخابرات والأمن الوقائي في جهاز واحد.
وشكلت قضية دمج جهاز المخابرات والوقائي في وقت سابق صراعات بين قادة الأجهزة الأمنية وخاصة بين جبريل الرجوب القائد السابق للأمن الوقائي وتوفيق الطيراوي مسؤول المخابرات.
وقالت مصادر خاصة، أن فكرة دمج الجهازين مرفوضة تماما من قبل القادة في الأجهزة، وذلك خوفا على مناصبهم ورتبهم.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نقلت عن مصادر فلسطينية أن الطيرواي والعلي رفضا تنفيذ أوامر الرئيس عباس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حالة استنفار كبيرة أعلنت في أوساط حرس الرئيس خشية من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة المحتلة خاصة حول المقاطعة التي تعتبر مقر لعباس

