شهدت أسعار جميع الأسمدة الزراعية منذ أيام ارتفاعًا جنونيًا كباقي السلع والمنتجات مؤخرًا خاصة بعد رفع سعر المخصبات الزراعية إلى الضعف مما أدى إلى زيادة معاناه الفلاحين .
وقال " حمدى الزناتى " نائب نقيب الفلاحين في ظل حكومة الانقلاب بمحافظة البحيرة " أنه لا يجب رفع أسعار الأسمدة في ظل حالة الركود لدى جميع مزارعين محافظة البحيرة، مؤكدًا أن المحاصيل الزراعية برغم ارتفاع أسعارها مؤخرًا إلا أنها لا تقوم بجمع ما أنفقه الفلاح عليها مؤخرًا طوال السنة الزراعية. "
وأضاف " الزناتى " أنه يجب العدول عن قرار رفع أسعار الأسمدة الزراعية وترك الحكومة للفلاح في ظل ما يعانيه من عقبات ومشاكل بداية من عدم وصول مياه الري إلي أكثر الأراضي الزراعية مما يهدد المحاصيل الزراعية بالتلف انتهاءاً بصعوبة التسويق .
وأكمل "الزناتي" أن المزارعين الذين غرقت أراضيهم العام الماضي جراء السيول، لم يقوموا أغلبيتهم بالصرف برغم قرار رئيس الجمهورية بتعويضهم مقابل هذا التلف للمحاصيل الزراعية.
وأكد الفلاحون أنهم ناشدوا جميع المسئولين ووزير الزراعة بحكومة الانقلاب لكن دون حل للمشكلة ، وسادت حالة من الغضب عندما طُرح الأمر علي محافظ البحيرة الانقلابى مجيباً "ماعدتش تجيبلي سيرة الموضوع ده - إحنا انتهينا منه خلاص".