أطلق المعتقلون بسجن الزقازيق العمومي، وذويهم صرخات إستغاثة إلي كافة المنظمات الحقوقية الدولية منها والمحلية للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجن بحق مايزيد عن 500 معتقل.


ووثق المعتقلون عبر رسالة مسربة لهم من داخل السجن الانتهاكات التي تمارس بحقهم والتي ذكروا منها، احتجازهم في زنازين ضيقة للغاية لاتتعدي الخمسة عشر مترا، ويزيد عدد المعتقلين بها عن 35 معتقلا، وتنعدم بها التهوية ويتم قطع الكهرباء والمياه عنهم معظم ساعات اليوم، ويمنعون كذلك من التريض ودخول الطعام والدواء والأغطية والملابس الشتوية، بالإضافة لوجود عنابر يوضع بها مايزيد عن 150 معتقلا ولاتوجد بها دورات مياه، بالرغم من وجود العديد من المرضي وتقتضي حالتهم المرضية التردد علي دورة المياه بمدد متقاربة خاصة مرضي السكر.


وكشف المعتقلون خلال رسالتهم المسربة، أيضا عن وجود خمسة زنازين تحت الأرض، ويقبع بداخلها عشرات المعتقلين، وتنعدم بها التهوية بصورة تجعلهن أشبه بالمقبرة ما يهدد حياة المعتقلين بها بالموت خنقا، خاصة وأن من بينهم مرضي بالصدر.


وقال ذوي المعتقلين أن إدارة السجن ترتكب العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين داخل السجن، بداية من وجود مايزيد عن 35 معتقل داخل الزنزانة الواحدة، ومنع التريض و منع دخول الطعام و الادوية للمرضي، وتقليل مدة الزيارة لـ10 دقائق علي الرغم من كونها عبر أسلاك.

 

وحملت رابطة أسر معتقلي الشرقية مأمور سجن الزقازيق العمومي ومدير أمن الشرقية ورئيس مصلحة السجون، بالإضافة لوزير داخلية الإنقلاب، المسئولية الكاملةً عما يحدث من انتهاكات بحق ذويهم بسجن الزقازيق العمومي .