أدانت رابطة أسر معتقلي فاقوس بالشرقية، الجرائم التي ترتكب بحق ذويهم المعتقلين في سجني برج العرب والمنيا العمومي الجديد والتي وصفوها بجرائم قتل جماعية تمارس بحقهم عن عمد بعد إقتحام الزنازين وإطلاق قنابل الغاز وطلاقات الخرطوش والسحل والصعق بالكهرباء، ومنع الطعام والدواء عنهم، متهمين النائب العام والمجتمع الدولي بالمشاركة فيها، لرفض الأول الإنتقال لسجن برج العرب وفتح تحقيق عما اُقترف بحق ذويهم المعتقلين، بينما صمت الثاني عليها ولم يدنها أو يطالب سلطات الإنقلاب بمصر الكف الفوري عنها.
 
وطالبت الرابطة خلال مؤتمر لها اليوم، النائب العام بعدم الإنبطاح لدولة الاقانون والوقوف إلي جوار دولة القانون والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين كونهم أبرياء، وفتح تحقيق موسع وعاجل فيما نعرض له ذويهم من انتهاكات وصفوها بالقتل الممنهج عن عمد، بالإضافة إلي الوقف الفوري للضباط المتورطين في تعذيب ذويهم وتقديمهم للمحاكمة.

كما طالبت الرابطة المجتمع الدولي الخروج عن صمته المذري تجاه مايحدث للمعتقلين بمصر من إنتهاكات صارخة ومنافية لكافة مواثيق وأعراف حقوق الإنسان، ومطالبة سلطات الإنقلاب بمصر الكف الفوري عن تلك الجرائم، فضلا عن تحريك دعاوي جنائية دولية ضدهم وتقديمهم للعدالة.

وحملت الرابطة مسئولية ماحدث وما يحدث لذويهم المعتقلين بالإضافة للمسئولية عن سلامتهم وحياتهم، لمأموري سجني برج العرب والمنيا العمومي الجديد والضباط بسجن برج العرب عمرو عمر وأحمد نصار بالإضافة لرئيس مصلحة السجون حسن السوهاجي ووزير داخلية الإنقلاب مجدي غبد الغفار.

وأختتمت الرابطة المؤتمر بالتأكيد علي مواصلة الحراك الثوري، حتي يسقط الإنقلاب وتعود الشرعية، وأنهم أبدا لن يخونوا الله في دماء الشهداء ولا أنات واَلام عشرات الاَلاف من المعتقلين الصامدين بسجون الإنقلاب، وعلي رأسهم فخامة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية.