مازالت سلطات الانقلاب العسكري بدمياط تخفي المواطن "قدري سامي زكي" مدير مدارس الايمان الاسلامية عقب اختطافه أثناء عودته لدمياط بإحدى الأكمنة الثابتة بميت غمر.
وكان قدري في رحلة علاج للتجهيز لاجراء جراحة عاجلة بالجهاز الهضمي تأجلت نتيجة لتدهور حالته الصحية.
يذكر أن قدري قد لزم منزله منذ فترة طويلة لتدهور حالته الصحية جراء مضاعفات أثرت على قلبه نتيجة استئصال الغدة الدرقية.
وبعثت أسرة قدري بلاغات للنائب العام والمحامي العام والمجلس القومي لحقوق الانسان للمطالبة بتمكين محاميه وأهله من التواصل معه وتسليمه دوائه.
ويحمل ذويه سلطات الانقلاب العسكري مسؤلية سلامته.

