سقطت أمس الثلاثاء مشرفة تمريض من الدور الرابع بمستشفى حوش عيسى بعد أن قامت بطلب المصعد و سمح جهاز الامان بفتح الباب بالرغم من عدم تواجد المصعد مما أدى الى سقوطها .
من ناحيته، يقوم "مصطفى مدني زريبة" و ذيوله - الذين يطلق عليهم الأطباء و العاملون بالمستشفى ببمارسة ضغوطا كبيرة على أهالي الممرضة "أسماء أحمد إسماعيل حماد -|التي سقطت أمس من الدور الرابع إلى الدور الأرضي وتم نقلها للعناية المركزة بين الحياة و الموت .
حيث أصيبت بكسور مضاعفة و جروح شديدة، وتجمع هوائي على الرئتين ، ونزيف داخلي بالبطن ، وحتى التجبيرة التي قاموا لها بها كانت غير صحيحة فقامت مستشفى دمنهور التي تم تحويلها إليها بتكسيرها و إعادة تجبيرها من جديد .
وقد تمثلت هذه الممارسات الدنيئة في "تلفيق تهمة للممرضة بأنها هي التي تعاملت مع الباب بعنف و كسرته فسقطت ، إدخال عصام الصافي عضو برلمان الدم الانقلابي للضغط على أهل الممرضة وإبعاد الأعين عنهم حتى لا تفتح عليهم هذه الحادثة ملفات فساد أخرى مالية و مهنية و لربما أخلاقية".