رفض مستشفي الزقازيق الجامعي بالشرقية، إستقبال المعتقل، عزمى أحمد محمد، نظرا لتأخر حالته الصحية، حيث يعاني من مشاكل خطيرة بالمخ، ومنْع العلاج عنه وظروف الإحتجاز الغير اَدمية سرَعت من تدهور حالته وتأخرها.
وقالت أسرة عزمي أحمد الباغ من العمر 40 عاما، من قرية العدوة بههيا، أنه معتقل منذ تسعة أشهر، وتم إداعه سجن ههيا العمومي، في ظروف إحتجاز غير اَدمية، ما أدي لتعرضه للإصابة بمرض بالمخ، وأخذت حالته في التدهور وبدلا من نقله للمستشفي لإنقاذ حياته، تم ترحيله الشهر الماضي لسجن مركز شرطة صان الحجر في أقصي شمال محافظة الشرقية، ليقضي بها شهرا، ليعاد ترحيله مرة أخري لسجن ههيا المركزي، ما أسفر عن تدهور حالته الصحية للغاية، وفقد القدرة علي الوقوف والحركة، وامتنع عن تناول الطعام، فتم نقله لمستشفي الزقازيق الجامعي الذي رفض إستقباله بدعوي تأخر حالته، وتم معاوته لسجن مركز شرطة ههيا، يصارع الموت.
وحملت أسرته سلطات الإنقلاب العسكري، متمتله في مأمور مركز شرطة ههيا ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الإنقلاب المسئولية الكاملة عن حياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لنقله للمستشفي لإنقاذ حياته.
وكانت قوات أمن الإنقلاب قد إعتقلت عزمي أحمد، منذ مايزيد عن التسعه شهور، علي خلفية رفضه الإنقلاب العسكري، بعد مداهمة منزلة بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسي بالشرقية