قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن قضية تطهير الدولة من العناصر الإرهابية معقدة إلى حد يبدو معه أن مدة 3 أشهر غير كافية، ولهذا أوصي مجلس الأمن القومي في اجتماعه الاستثنائي أمس الحكومة بتمديده.

جاء ذلك خلال لقائه بالقصر الجمهورى مع المخاتير الأتراك، إن فرنسا مددت العمل بحالة الطوارئ على مراحل لعام كامل، ولم يسأل أحد في العالم عن ذلك، مشيرًا إلى إمكانية تمديد حالة الطوارئ في تركيا إلى 12 شهرًا.

وأضاف الرئيس التركى، استثماراتنا ونهضتنا وتنمياتنا مستمرة في بلادنا، متحديًا وكالة موديز للتصنيف الائتماني التى خفضت تصنيف الاستثمار التركى بقول:: خفضوا قدر ما شئتم من درجة تركيا.. فتصنيفكم لا يعكس الحقيقة، الاستثمارات والتنمية والنهضة ستستمر في بلادنا.. إننا ندرك من أين تتلقى هذه الوكالة تعليماتها، فهي تعمل على مبدأ "ادفع المزيد كي أرفع من درجة تصنيفك".

وأوصى الحكومة خلال اجتماع مجلس الأمن القومي أمس، إعلان 15 يوليو يوم ذكرى الديمقراطية والحريات، وسيكون منتصف يوليو من كل عام عطلة رسمية تخليدًا لأرواح شهدائنا وتكريمًا لجرحانا.