كشفت زوجة إسلام محمود، 30 سنة، ويعمل بشركة أبوقير للأسمدة عن اختطاف قوات أمن الانقلاب له منذ أمس الأربعاء 21 ستمبر الجارى، من داخل مستشفى بالإسكندرية أثناء إجراء عملية جراحية لوالده.

وأضافت الزوجة أنه تم اختطاف زوجها وبصحبته زوج شقيقته من قبل أمن الانقلاب أثناء دفع باقى تكاليف المستشفى بالحسابات استمرارا لجرائمهم، لتزيد من معاناة الأسرة ووالده المريض الذى يعتمد عليه فى كل شيء.

وأكدت زوجة المختطف على سمعته الطيبة وبره بوالده ووالدته، وتحدثت بصوت يغالبه البكاء "مش عارف أقول لوالده إسلام فين.. أنا عازوه أعرف هو فين وأطمئن عليه.. ونعرف هو فى أى مكان.. المجرمون يعرفون أبناءهم فين.. من حقنا نعرف هو فين".

وتصاعدت فى الأيام الماضية جرائم الإخفاء القسرى لقوات أمن الانقلاب بحق الأحرار بمحافظات الجمهورية استمرارا لجرائمها المتواصله بحق أحرار الوطن الرافضين للظلم.
ومن بين المختفين قسريا بمدينة الإسكندرية 4 من زهرة شباب المدينة عرف عنهم السمعة الطيبة والسيرة الحسنة وهم عمر طارق، أحمد حنفي، أحمد حسين، أحمد عبدالرحيم، جميعهم لا يعلم مكان احتجازهم رغم المناشدات والتلغرافات التى حررها ذووهم دون أى استجابة.. وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم.