قال المحامي خالد الكومي ، إن أحد موكليه توفي في محبسه جراء "إهمال طبي" متعمد من قبل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب التي تشرف على السجون.

وأوضح خالد الكومي، محامي السجين المتوفي، لـ"الأناضول"، إنه تلقي إخطاراً من إدارة سجن محافظة المنيا ، "بوفاة أحد سجنائها، ويدعى عبد المنعم عبد العظيم، 59 عاما، بعد تدهور حالته الصحية، بمستشفي التأمين الصحي بالمحافظة ذاتها"، مشيرًا أنه " توفي إثر إهمال طبي، وستتقدم الأسرة بعد دفنه في وقت لاحق ببلاغ يتهم إدارة السجن بذلك".

عبد العظيم، وفق حديث الكومي، كان محكوما عليه في مايو 2014، بالسجن لمدة 3 سنوات فى أحداث تظاهر وقعت إبان إجراء الاستفتاء على دستور العسكر المعمول به حاليا، في العام 2014، وكان يعاني من تليف بالكبد.

وتابع: "السلطات الأمنية التابعة للانقلاب بالمنيا رفضت حجز عبد العظيم بأحد المستشفيات، ومع تدهور حالته الصحية سمحت بنقله في مايو الماضى لمستشفى المنيا الجامعى، وتم الكشف عليه وأوصت المستشفى بعرضه عليها بعد شهر للتأكد من مدى فاعلية العلاج التي قررته".

وأشار إلى "سلطات أمن الانقلاب تعسفت في إدخال الأدوية له داخل محبسه حتى أمس، وتدهورت حالته الصحية فتم اتخاذ قرار بنقله إلى مستشفى التأمين الصحى بمحافظة المنيا، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إدخاله المستشفى".