شكا أهالي قرية طحلة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية من تراكم أكوام القمامة بمدخل ومحيط القرية، مما جعلها تتحول لبؤر تهددهم بالأمراض والأوبئة خاصة مع اشتعال الحرائق بتلك القمامة وانبعاث الأدخنة التي هاجمت الأهالي ومثلت خطرا على أطفالهم.
وحمل أهالي القرية البالغ عددهم نحو 15 ألف نسمة العاملين بالوحدة المحلية مسئولية تراكم القمامة وتركها حتى تحولت لبؤر تلوث تمثل خطرًا على حياة الأهالي، خاصة مع انبعاث الأدخنة والروائح الكريهة والحشرات منها.
الأهالي نددوا بغياب دور الأحزاب والجمعيات الخيرية في القيام بدورهم في تنفيذ أنشطة مجتمعية حقيقية لخدمة الأهالي، مثلما كانت تفعل الأحزاب والجمعيات الإسلامية قبل الانقلاب العسكري، مؤكدين أنهم لن ينتظروا مكتوفي الأيدي حيال تلك الأزمة، محذرين مسئولي الانقلاب من غضب الأهالي حيال صمتهم وعدم الاستجابة لشكاواهم المتكررة.
جدير بالذكر أن قرية طحلة من أقدم قرى القليوبية، حيث كانت تشتهر بصناعة السجاد اليدوي منذ ما يقرب من 60 عاما، إلا أن تلك الصناعة أوشكت على الاندثار بسبب عدم تشجيع الدولة لتلك الصناعة وتفضيل المستورد على المحلي.