أيّد القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" الشيخ عبد المجيد الزنداني عمليات تحالف "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال الزنداني - رئيس جامعة الإيمان والذي يشغل عضوية مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح- مساء أمس في فتوى حملت توقيعه: إن "التحالف جاء ليقوم بالواجبات الشرعية، وملبيًا لتطلعات الشعب اليمني نحو إخوانه العرب والمسلمين، وتنفيذا عمليّا لما قرره مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين".
ودعا الزنداني أبناء اليمن إلى مناصرة السلطة الشرعية ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، والانتماء إليها، وإعلان النفير العام في الشعب لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن الموالون للشرعية، لافتا إلى أن دعوة النفير هي ما تلجأ إليه الدول في العالم فيما يسمى بإعلان "التعبئة العامة".
وأضاف الزنداني أنه يجب "استدعاء الشباب الذين بلغوا سن الخدمة الإلزامية ولم يؤدوا الخدمة إلى معسكرات الجيش في المناطق الموالية للشرعية، وفتح باب الالتحاق الطوعي للخدمة في الجيش للشباب العاطلين عن العمل، وإعلان النفير العام العاجل لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية للالتحاق بمعسكرات الأمن التابعة لوزارة الداخلية الموالية للشرعية".
ووجّه الزنداني النداءَ إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي لسرعة تلبية مطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بقبول عضوية اليمن في المجلس، كما دعا خادم الحرمين الشريفين إلى تشكيل لجنة لتعكف على إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
كما دعا الزنداني أبناء اليمن إلى ضرورة التعاون الكامل مع دول الخليج التي جاءت لنصرتهم، والاعتراف لهم بالجميل.
وطرح الزنداني خارطة طريق تقضي بمرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، يعقبها انتخاب مجلسي النواب والشورى، ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة، ومنحها الثقة، وتحديد آليات انتخاب رئيس الجمهورية. مطالبا كافة الفصائل السياسية تأجيل الخلافات بشأن شكل الدولة الجديدة، والتعديلات الدستورية لحين انتخاب مجلس نواب.

