بقلم: محمد عبد القدوس
قيادات الإخوان تتم محاكمتهم في قضايا كلها مضروبة أو "فشنك" بالتعبير العامي، وهم أبعد ما يكونون عن الإرهاب، ولا صلة لهم بالأحداث التي وقعت عقب فض اعتصامات رابعة والنهضة!
"ولكن هذا كله كوم" والتخابر مع قطر شيء آخر مختلف تماما، فهذه القضية بالذات تدخل في اللامنطق واللامعقول أو باب صدق أو لا تصدق!!
وإليك بعض الأحراز أو الأدلة الخاصة بتلك القضية:
-تقرير لجنة الحوار المنعقدة يوم 13 ديسمبر عام 2012.
-صورة خطاب من وزارة العدل إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بخصوص طلب تخصيص مبنى الحزب الوطني لتدريب القضاة وأعضاء النيابة!
-خطاب من المخابرات العامة بخصوص طلب السفارة الصومالية زيادة عدد المنح للطلاب الصوماليين وسؤال أن يعاملوا كمصريين.
-خطاب من مواطن يحذر فيه من مؤامرة كبرى للداخلية.
والسؤال البديهي الذي يطرح نفسه: وما علاقة قطر بكل هذا؟ إنها أخبار ومعلومات عادية جدا، وليست من أسرار الأمن القومي ولا يحزنون، أما تسليح القوات المسلحة المصرية فقد فات على الذين قاموا بفبركة تلك القضية المضروبة، أنك تستطيع أن تعرف عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تسليح أكبر جيوش العالم وليس الجيش المصري وحده!.
واتهام دولة قطر بالتجسس أمر يصعب هضمه، ولذلك لا تستبعد مواقع التواصل الاجتماعي أن يتم توجيه الاتهامات إلى إيران وداعش والقاعدة فهذا أقرب إلى العقل بدلا من اللامعقول الذي نشاهده.

